الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » بالله ربكما عوجا على سكني

عدد الابيات : 4

طباعة

بِاللَهِ رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي

وَعَاتِباهُ لَعَلَّ العَتْبَ يَعْطِفُهُ

وَعَرِّضا بي وَقولا في كلامِكُما

مَا بالُ عَبْدِكَ بِالهِجْرانِ تُتْلِفُهُ

فَإِنْ تَبَسَّمَ قُولا عَنْ مُلاطَفَةٍ

مَا ضَرَّ لَوْ بِوِصالٍ مِنْكَ تُسْعِفُهُ

وإِنْ بَدا لَكُما مِنْ سَيِّدي غَضَبٌ

فَغَالِطاهُ وَقولا لَيسَ نَعْرِفُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة يا ذا الذي من هجر ود ما اكتفى
الصفحة التالية لحاظه تجلب الحتوفا

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

249

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

الحسين بن مطير الأسدي

poet-Al-Hussein-Al-Asadi@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن طيفور

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

قوام غصن كأنه ألف
رب ليل أمد من نفس العاشق
أستودع الله في بغداد لي قمرا
واصلت فيك هوائي
ومن البلية أنني بك مغرم
رب ليل مازلت ألثم فيه
إني سألتك بالنبي محمد
هي إن شجها المزاج وشابت
وإذا النميمة للرياح جرت
قم يا غلام إلى المدام
عانقت مولاي عند رؤيته
تثنى فكاد الغصن أن يتقصفا
تجمشه بلحظ الطرف كفي
وذي غنج مر بي مسرعا
يا منكرا شكواي نار الهوى

أضف شرح او معلومة