أيا هذه إن السحاب التي تسري - الوأواء الدمشقي - الديوان

الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » أيا هذه إن السحاب التي تسري

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 3

طباعة

أَيا هذِهِ إِنَّ السَّحابَ التي تَسْري

بَكَتْ لِبُكائي رَحْمَةً وَهْيَ لاَ تَدْري

فَلَوْ لَمْ تَجِدْ وَجْدي إِذَنْ ما تَشابَهَتْ

برُوحي التي تَفْنى ودَمْعي الَّذي يَجْري

وَلَوْ قَبِلَ المَحْبوبُ في الحُبِّ فِدْيَةً

وَهَبْتُ له رُوحي وقاسَمْتُهُ عُمْري

نبذة عن القصيدة

قصائد قصيره

عموديه

بحر الطويل

قافية الياء (ي)

الصفحة السابقة عذلوه ولو دروا عذروه

الصفحة التالية مر بنا في قرطق أخضر

الوأواء الدمشقي

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

333

قصيدة

1

الاقتباسات

228

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

إبراهيم اليزيدي

poet-ibrahim-yazidi@

ممشوقة في قدها

يا صروف الدهر حسبي

لا تكثروا عذلا ولا لوما

هي الحياة فلو تأتي إلى حجر

أجرى دموعا كمثل الدر أهملها

إني لتفعل بي لواحظ

نعم الحلي عليك الدل والخفر

عز الهوى في حكمها ذل

أشارت بأطراف لطاف كأنها

حركت من ساكن القصب

لا تعجبوا إن خانه صبره

رثى له مما به ما به

لو قيل هل رجل طالت بليته

ومستنطق بالدمع عن أعين خرس

لو كان يعلم عذالي بما صنعوا

أضف شرح او معلومة