الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » أتاني زائرا من كان يبدي

عدد الابيات : 5

طباعة

أَتاني زائِراً مَنْ كانَ يُبدي

لِيَ الهَجْرَ الطويلَ وَلا يَزورُ

فقالَ النَّاسُ لمَّا أَبصَرُوهُ

لِيهْنِكَ زارَكَ البَدْرُ المُنيرُ

فقلتُ لَهُمْ ودمعُ العَيْنِ يجري

عَلى خَدِّي لَهُ دُرٌّ نَثيرُ

متى أَرْعى رِياضَ الحُسْنِ منهُ

وَعَيْني قَدْ تَضَمَّنَها غَديرُ

ولو نَصَبوا رَحى بإِزاءِ دَمعي

لَكَانَتْ مِنْ تَحَدُّرِهِ تدورُ

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة جعلت تشتكي الفراق وفي
الصفحة التالية لست أنسى مقالها لي ودمعي

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

249

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

الناشئ الأكبر

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة
متابعة
avatar

ابن الشبل البغدادي

poet-Ibn-al-Shibl-al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

سلت لواحظه سيوفا في الورى
زار بليل على صباح
قرت بقرب الملتقى عيني
ساع بكأس بين ندماء
إذا أنت أسلمت للباسليق
وذات ريق إن ترشفته
سألت من شفني هواه ومن
إذا نظرت نحونا جردت
الله يعلم أني هائم قلق
بهواك إذ قال الهوى
رسم صبري في ربع شوقي محيل
فديت من قال وقد زرته
ومخطوفة الخصر لما بدت
يا ذا الذي من هجر ود ما اكتفى
لقد برح البين المبرح والحب

أضف شرح او معلومة