الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » كأن الهلال وقد أسرعت

عدد الابيات : 4

طباعة

كأنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ

يَدُ البَيْنِ في فَرْطِ إِنفادِهِ

وَحَفَّتْ بِهِ طالِعاتُ النُّجومِ

عَلِيلٌ لَقىً بَينَ عُوَّادِهِ

خَفِيٌّ عَنِ اللَّحْظِ عِنْدَ العِيانِ

كَصَبٍّ نأى خَوْفَ حُسَّادِهِ

كأَنَّ السَّقامَ لَهُ عاشِقٌ

فَقَدْ سارَ قُرْباً بإِبعادِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة رب ليل مازلت ألثم فيه
الصفحة التالية ويح الطبيب الذي جست يداه يدك

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

249

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبزون العماني

poet-Omani-Abzon@

متابعة
متابعة
avatar

ابن إسرائيل

poet-ibn-israel@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

وكريمة سقت الرياض بدرها
أبدى هواه ولم يزل محجوبا
أما مسعد يختصني بابتكاره
نالت على يدها ما لم تنله يدي
كن بعيدا إن شئت أو كن قريبا
بالله يا ذا الجمال غرك ما
ترشفت من شفتيه العقارا
تركب الروح فيه إذ تركبه
مازال يشرب شبه ما
وذي غنج مر بي مسرعا
لقد برح البين المبرح والحب
عانقت مولاي عند رؤيته
من لم ير البدر لا يرى عجبا
إذا حار ركب الشوق في ربع لوعتي
قم فاجل همي يا غلام

أضف شرح او معلومة