الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » يا من حياتي رضاه في تعتبه

عدد الابيات : 4

طباعة

يا مَنْ حياتي رضاهُ في تعتُّبهِ

ومَنْ مماتي جَفاهُ في تَغضُّبِهِ

هجرتَني ظالماً من غير ما سببٍ

فَفاض دمعُ عذولي من تعجُّبِهِ

ما خانك الطَّرفُ مِنِّي قَطُّ في نظرٍ

ولا سَلا عنكَ قلبي في تَقلُّبِهِ

وأَنتَ واللهِ يا سُؤلي ويا أَملي

أَعزُّ في مهجتي مما أَراكَ بِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة رب ليل طلعت فيه
الصفحة التالية رثى له مما به ما به

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

243

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو طالب المأموني

poet-Abu-Talib-al-Maamouni@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saed-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

يدافع زهو التيه أعطاف دلها
رعى الله من لم يرع لي ما رعيته
لي سقام مواصل
يطوف براح ريحها ومذاقها
قم فاجل همي يا غلام
وليل مثل يوم البين طولا
حدق الحسان مراتع
لمن الرسوم برامتين بلينا
تجمشه بلحظ الطرف كفي
رض يا غلام على الروض النضير لنا
لله لله ما أحلى رضاك وما
رسم صبري في ربع شوقي محيل
يا من إذا رمت عنه الصبر يمنعني
سراب الفيافي صادق عند وعدها
لو كان يعلم عذالي بما صنعوا

أضف شرح او معلومة