الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » وابن سررت به إذ قيل لي ذكر

عدد الابيات : 6

طباعة

وابنٍ سُررتُ به إذ قيل لي ذكرٌ

فصنته ويصان الدرُّ في الصدفِ

أخشى الرياحَ عليه أن تهبَّ فما

تراه في غير حجري أو على كتفي

أغار عجباً به من أن أقبِّله

يوماً وتقبيلهُ أدنى إلى شرفي

يتيه من فوق كرسيٍّ وُهِبتُ له

من الحسين بقدٍّ قام كالألف

كالسيف أرسله في الروع صاحبُهُ

على الكتيبة ذات الحشْدِ لم يقفِ

أخفيتُهُ وهو لمّا تَخفَ صورتُهُ

وها هو الآن ما أخفيتُهُ وخَفِي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة لعلهم لو وقفوا
الصفحة التالية سأل اللوى وسؤاله إلحاف

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

133

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

سلم الخاسر

poet-salam-al-khasir@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عثمان الخالدي

poet-Abu-Othman-Al-Khalidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

على أي لائمة أربع
أهفو لعلوي الرياح إذا جرت
لا عداكِ الغيث يا دار الوصالِ
بعثت لقلبي الهم يوم هويتكم
هل تقبلون إنابة الدهر
جاء بها والخير مجلوب
خدع الزمان مودة من ثائر
حملت ركاب الغرب شمس شروق
ينام على الغدر من لا يغار
لا تلمس الشمس يد
حيها أوجها على السفح غرا
الليل بعد اليأس أطمع ناظري
يا ماشيا بالعتب يحمل مره
لعدو حسنك ما لسمع العاذل
دل عى الخير وأنبائه

أضف شرح او معلومة