الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » صبرا لما فعل الزمن

عدد الابيات : 7

طباعة

صَبراً لما فَعَلَ الزَّمَن

ولما جَناهُ يا أبا الحَسَن

فلَطالَما استَخدمتَهُ

بينَ المَنايا والمِنَن

وسَلكتَ فيه من المَكا

رِم والمَعالي كلَّ فَن

وجعلتَ تَصرفُ صَرفَه

عنَّا ذَليلاً مُمتَهَن

فإِذا أتاكَ بزلَّةٍ

فتَجافَ عَنها وأعلَمَن

أنَّ اللَّيالي قَد نُهينَ

عَن السُّكُونِ إلى السَّكَن

سِيما وما قَد فاتَ لَي

سَ يَردُّه طولُ الحَزَن

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أفردتني وأرى العشاق أقرانا
الصفحة التالية أسائل النائبات فيما

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

دعبل الخزاعي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر الصولي

poet-Abu-Bakr-al-Suli@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

هان على أهله فأمسى
أرته الليالي كل مستقبل ذاهب
فليت شعري عن النوائب من
رب شيء تراه يحسن في عي
باتت أساطير الهوى تتلى
ما بين جورك بيننا سرف
إن كان أطلق دمعه المحبوسا
أما بهواه تيمني هواه
أنى يغير عهدك القدم
هل أحاط الأنام علما بقولي
جد بحسن التوفيق ما شئت منه
أبدت لنا نقشا فقلنا لها
كل ذا مطل ويأس
أما الحديث بما صنعت فقد بدا
وطوفتها بين الأنام مخيرا

أضف شرح او معلومة