الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » أبثك ما الحديث به شجونا

عدد الابيات : 8

طباعة

أبثُّك ما الحَديثُ به شجُونا

حَوادثَ ما يُصَدَّقُ أن تَكُونا

وقبلَ اليَوم كنتُ بماءِ وَجهي

شَحيحاً لا أجُودُ به ضنِينا

يُعلِّمُني السَّماحَ به زَمانٌ

تُنَسِّيني نَوائبُه المَنُونا

أبا حسَنٍ وأيَّامُ الرَّزايا

تُطاوِلُني فأحسَبُها سِنِينا

وما وجهٌ يُذالُ إِليكَ يوماً

فَيَعرفُهُ الوَرى إِلا مَصُونا

بكيتُ نوائباً خلقت فأمشي

بهنَّ على النَّوائب مُستَعينا

كأنَّ مَقاصِدي أمسَت عُيُونا

وقَد غَدتِ الخُطوبُ لها جُفُونا

وهل تَرضَى وحُكمُ نَداكَ أمضَى

بأن أُمسِي لَها أبداً رَهِينا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أعادتك في حال الهوى عودةالفتن
الصفحة التالية يا ابن النبي النداء من كبد

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الشبلي

poet-Abu-Bakr-al-Shibli@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الأسد الحماني

poet-Abu-al-Assad-al-Hamani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

وصديق مصدق
صدق الصد للملوك علامه
إذا قصد العوفي وجها من العلى
الليل أخفى لما يراد ومن
وحديثي مع الحوادث أني
قال أبوك ما فعل
لست في الناس فأستخ
بالذي صير عيني
ألا يا أيها البيت المعلى
بين أجفان مقلتيك فؤاد
اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت
لما ذكرت قديم ود
لمن القلب المعنى وبمن
ومن بني القواد من يغنه
دارت عيون في محاجر

أضف شرح او معلومة