الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » أصار يألف فيض الدمع مدمعه

عدد الابيات : 7

طباعة

أصارَ يألفُ فيضَ الدَّمع مَدمَعُه

أم الأسى عن جميلِ الصَّبرِ يَردَعُهُ

قد كانَ مُجتَمَع الأَسرارِ كاتِمَها

ففرَّقت عينُهُ ما كانَ يَجمعُهُ

وكلَّما رامَ منعَ الدَّمع عارَضَهُ

في منعِه عارِضٌ للشوقِ يمنعُهُ

كأنَّه ذو قلوبٍ في الهَوى كَثُرت

وكلّ يَومٍ له قَلبٌ يودِّعُهُ

ما حبلُ وَصلٍ تَراهُ الدهر متَّصلاً

إلا ولا شَكَّ أنَّ البَينَ يَقطعُهُ

ولا نَرى نورَ شمسٍ في الوَرى طَلعَت

إلا ومِن عِند شَمسٍ كانَ مطلعُهُ

لهاشمٍ في النَّدى سَبقُ الرهانِ كَما

للناصِح بن عليٍّ مِنهُ أسرعُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة علق القلب بواع
الصفحة التالية أدلة أهواء يضل اتباعها

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الصمد بن المعذل

poet-bin-Al-Muathil@

متابعة
متابعة
avatar

أبو العنبس الصيمري

poet-Abu-Al-Anbas-Al-Simary@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

ما استطاعت أن تهجر المهجورا
جرى من النفس جار خالط النفسا
شك فيما شكوت من طول ليلي
اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت
إن يئست نفسه وإن قنطا
قل للأمير الذي مناقبه
كل ذا مطل ويأس
مضى الجود حى لقد صار ينكر
من رسولي إلى أبي الحسن الشيخ
كأنما لونه وقد نثرت
ما لي أرى النائبات شتى
ألا يا أيها البيت المعلى
إن شوقا أمسى ينازعني في
غنى لنا في الصمت شيئا وما
يسرك سر بينهن ويحزن

أضف شرح او معلومة