الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » وكنت أرى تصاريف الليالي

عدد الابيات : 9

طباعة

وكنتُ أرَى تَصاريفَ الليالي

مفرَّقةً على شرفِ اجتِماعِ

فلَم يَخطُر على بالي كأنِّي

إذا ما شِئتُ كنتُ عَلى امتِناعِ

فلما أن تَداعَت للتَّداني

فأسرعتِ التداني بالتَّداعي

رَجعتُ كأنَّ أمراً مُستَطاعا

أحاولُه وليسَ بِمُستَطاعِ

إلى أن قيل ألا كانَ ألقَى

حديثَ الحادثاتِ إلى سِباعِ

جزاكَ اللَّهُ قائِلَها بخَيرٍ

تولَّد بينَ قَولكَ واستِماعي

فما أيقظتَ ذا الوَسنان إلا

إلى مُتَيقِّظٍ رَحب الذراعِ

وأنَّ ابنَ الحُسينِ غداةَ يَسعى

إلى أمرٍ لمحمود المَساعي

شمائِلهُ بما اشتَملَت عَليه

إلى ما في أنامِلهِ دَواعي

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ألا أشكو إليك نعم سأشكو
الصفحة التالية والطل ينشر كل وقت

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الزيات

poet-ibn-alzayyat@

متابعة
متابعة
avatar

علي بن الجهم

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

سائل خيالك عما بت ألقاه
توق إذا ما حرمة العدل جلت
قل للمغير لونه
جزعت فجزع دمع عينك بالدم
لا تظنن ما تمكنت منه
لئن بان فالأشواق تعمل في الحشى
أما الحديث بما صنعت فقد بدا
باتت أساطير الهوى تتلى
جعل الهوى لك يا شبي
هذا وكم مترشح
لم تستمع سره من كل ملتمس
كم قلت والنائبات تجعلني
هذا حديثي ولم أمسك لمعتبة
جمرات الهوى بمثلك تصلى
تم شكري يد الزمان بيوم

أضف شرح او معلومة