الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » مازحت بالحب ضامر الكشح

عدد الابيات : 14

طباعة

مازحتُ بالحبِّ ضامر الكشحِ

وأوَّلُ الجدِّ آخر المزحِ

يجرحُني لحظُه فكيف يُدا

وينِيَ إذ لا يرى فم الجرحِ

فخُذ حديثي واسأل فإنك إن

تسأل تجِد مدخلاً إلى الشرحِ

لمحتُه فاستثرتُ كامنةً

أسرع في قيلها من اللمحِ

ورمتُ عنه لا يستقلُّ ولا

يبرح بي لاعجٌ من البرحِ

قد انتقلتُ الطريق وانتقلَت

عادة رجلي في النقلِ والطرحِ

وطال ليلي والشوقُ أطولُ بي

إلى شبيهٍ بالصبح لا الصبحِ

وأنت فيما زعمتَ تنصحُ لي

تهوى ويأتيكَ مثل ذا النصحِ

إن كنتَ لا بدَّ لائماً أحداً

أحب شيئاً فلُم أبا الفتحِ

لو كانَ يصحو من المكارم في

وقتٍ لكانت سماؤه تُصحي

سبحان من أنبتَ العُلى قصباً

في قلمٍ مرةً وفي رمحِ

وخصَّهُ منهما بمُختَصرٍ

يبعدُ تأثيره مِن القُبحِ

إن أنتَ لم تَعدُ لي على الزمن ال

عادي فلم تقضِ فامضِ في الصّلحِ

والحَق فلم يبقَ للنوائب بع

دَ القَرح إلا نكايةُ القَرحِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

623

قصيدة

85

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة