الديوان » العصر العباسي » ديك الجن » ما لامرىء بيد الدهر الخؤون يد

عدد الابيات : 5

طباعة

ما لاِمْرِىءٍ بِيَدِ الدَّهْرِ الخَؤُونِ يَدُ

ولا على جَلَدِ الدُّنيا لهُ جَلَدُ

طُوبى لأحبابِ أَقوامٍ أصَابَهُمُ

مِنْ قَبلِ أَنْ عَشِقُوا مَوْتٌ فقدْ سَعِدُوا

وَحَقِّهِمْ إنّه حَقٌّ أَضِنُّ بِهِ

لأُنْفِدَنَّ لهم دَمْعي كما نَفِدُوا

يا دَهْرُ إنّكَ مَسْقِيٌّ بكَأسِهُمُ

ووارِدٌ ذلكَ الحَوْضَ الّذي وَرَدُوا

الخَلْقُ ماضونَ والأيّامُ تَتْبَعُهُمْ

نَفْنَى جَميعاً ويبقى الواحِدُ الصَّمَدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة نبات في الرؤوس له بياض
الصفحة التالية وليس المرء ذو العزمات إلا

المساهمات

معلومات عن ديك الجن

avatar

ديك الجن حساب موثق

العصر العباسي

poet-Dik-alJinn@

متابعة

208

قصيدة

1

الاقتباسات

584

متابعين

عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب الكلبي، المعروف بديك الجن. شاعر مجيد، فيه مجون، من شعراء العصر العباسي. سمي بديك الجن لان عينيه كانتا خضراوين. أصله من ...

المزيد عن ديك الجن

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات ديك الجن

اقرأ أيضا لـ ديك الجن :

قل لمن كان وجهه كضياء
ومعدولة مهما أمالت إزارها
أصبح نحسا وكان سعدا
بأبي وإن قلت له بأبي
غاد المدام بحث الكأس والطاس
بانوا فصار الجسم من بعدهم
بطاوية الأجادل أو بزاة
وقالوا قد توشح عارضاه
وحياة ظبي لم أصم عن ذكره
يا ليت حماه بي كانت مضاعفة
يحرم شربها غاو رآني
قرابة ونصرة سابقه
وذات رمانتين في طبق
نبات في الرؤوس له بياض
امدح الكأس ومن أعملها

أضف شرح او معلومة