الديوان » العصر المملوكي » ابن المُقري » ما جود راحتيك والأنواء

عدد الابيات : 13

طباعة

ما جود راحتيك والأنواء

إن هطلت سحبهما سواء

أنت تجود بالكثير باسما

والغيث جود سيحه بكاء

من قاس بالبحر نداك عامدا

فجهله ليس به خفاء

هل يستوى البحران هذا ذهب

يفيض للعافي وهذا ماء

يفديك من أمسى يهز عطفه

مدح ولا يجدى به الرقاء

كم هزة عند الثنا لأحمد

يعرف في نشواتها السخاء

وكم على عطاه جادت حيل

نال بها الطالب ما يشاء

ينخدع الكريم إن خادعته

تغابيا ذلك لا غباء

مولاى تلك الصدقات التي

لعبدكم تمت بها النعماء

تشاهدوا بانها ما كانت الع

ام هنا وذلك افتراء

ما سوى الله وأنت شاهد

وافي اليهم منك ابتداء

وسلموها لي واليوم انكروا

والحكم ما يحكم والقضاء

وقاك رب العرش ما تحذره

ولا اتقى سطوتك الأعداء

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الرجز
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة كذا فليكن سعى الملوك إلى المجد
الصفحة التالية إن له فرط غرام وأسا

المساهمات

معلومات عن ابن المُقري

avatar

ابن المُقري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة

349

قصيدة

2

الاقتباسات

80

متابعين

إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني. باحث من أهل اليمن. والحسيني، نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من ...

المزيد عن ابن المُقري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر العيدروس

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المُقري

اقرأ أيضا لـ ابن المُقري :

بشراك بشراك هبت نسمة الفلق
في كل يوم عارض لك يمطر
من بات مثلي للنجوم نزيلا
عدوك مما عنك يسمع يا يحيى
على الطالع الميمون أسست يا قصر
عليك برأي السيف فهو سديد
كذا فليكن سعى الملوك إلى المجد
إليك فلو أدركت مغنى الهوى مغنا
لقد جاد لي بالمال حتى حسبتني
حكم مضى وقضاء لا نغالبه
ما الفخر في الطعن بالعسالة الذبل
اسكنوها بسلام آمنينا
انهض فطائر سعدك الميمون
ألقى على كرسيه أجسادا
بالسعد دار نجم هذا الدار

أضف شرح او معلومة