الديوان » العصر العثماني » جرمانوس فرحات » لأعجب شيء ما تجل عزائمه

عدد الابيات : 10

طباعة

لأعجبُ شيءٍ ما تَجِلُّ عزائمُهْ

طهارةُ جسمٍ قد تنقَّت معالمُهْ

مساهِمَةٌ للَه في وصفِه بها

فأَعْجِبْ بوصفٍ والإلهُ مساهِمُهْ

قفوا نتلُ ذكرَ الموت فهو ابتداؤه

ونتلُ صلاة الرب والرب خاتمه

لنحفظ من هذا وذاك طهارةً

فمالُكها فيه الملاكُ يزاحمه

فمن كان ذا فوزٍ على طينِ جسمه

بَناه ولا تركَنْ فبانيه هادمه

فما كل غيثٍ لاقَ منه انسجامه

ولا كل برقٍ راق منه مَشايمه

ومن قد علا فوق الطبيعة نفسِها

ملائكة الرحمن تُضحي تُلائمه

متى أظلم العقل المُنوَّرُ بغتةً

توقَّ فهذا خصمُ ذي الطهر ظالمه

ليزرعَ في ليل الفواحش زرعَه

ويسقيه من ماء الهلاك سمائمُه

فكن حذراً إن الفرار سلاحه

ولكنَّ ذكر الموت فيه شكائمه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة سعدت نفوس بالإله الأعظم
الصفحة التالية بيني وبين المبدعين مرامي

المساهمات

معلومات عن جرمانوس فرحات

avatar

جرمانوس فرحات حساب موثق

العصر العثماني

poet-Germanus-Farhat@

متابعة

373

قصيدة

1

الاقتباسات

30

متابعين

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم ...

المزيد عن جرمانوس فرحات

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن معصوم

poet-ibn-masum@

متابعة
متابعة
avatar

نقولا النقاش

poet-niqula-al-niqash@

متابعة
متابعة
اقتباسات جرمانوس فرحات

اقرأ أيضا لـ جرمانوس فرحات :

وما قصرت من حاضن ستر بيتها
يا حسودا يزيده الخير شرا
وقبيلة جهلاؤها عقلاؤها
قفا نبك نفسا طال منها بسورها
أمانة مريم العذراء كانت
قدك البعاد فهل إليك سبيل
هجر الزمان وليس لي من ساتر
لقد نزل المولى العلي وهو رافل
قف نبك نفسا عجبها بمماتها
من ذا رأى الدهر طفلا فوق منبره
لا تدينوا لن تدانوا
أيا ضابطي شرعِ الكنيسة عنوة
رب عظيم عزيز في الأنام يجي
تنبه دهري من عهود معاهدي
فإن تدمن أخي أكلا وشربا

أضف شرح او معلومة