الديوان » العصر العثماني » جرمانوس فرحات » يا لحى الله علة التنكيد

عدد الابيات : 8

طباعة

يا لحى اللَه علةَ التنكيدِ

لا تقُل لي شراهتي هي عيدي

كم تنادي شراهتي أنت زدني

وأنادي عليك هل من مزيد

فيجيب الزِناءُ من جوف نَهمٍ

كم قتيلٍ كما قُتلتُ شهيدِ

قيَّدَ الجوفَ تستردَّ عفافاً

يا رعى الله فضلَ تلك القيود

فمقام العفيف في دار نهمٍ

كمقام المسيح بين اليهود

صن عهوداً ربطتها يوم نسكٍ

مع إلهٍ ربطتها بعهود

إن تصُن ما عهدتَ من ضنكِ عيشٍ

صرتَ حقّا إلى جنان الخلود

هذه شيمةٌ لرهبان لبنا

نَ وحسنُ الإمساك فيهم شهودي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ولقد ذكرتك يا وداعة عندما
الصفحة التالية إلام تصر إثما يا حقود

المساهمات

معلومات عن جرمانوس فرحات

avatar

جرمانوس فرحات حساب موثق

العصر العثماني

poet-Germanus-Farhat@

متابعة

373

قصيدة

1

الاقتباسات

30

متابعين

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم ...

المزيد عن جرمانوس فرحات

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن معصوم

poet-ibn-masum@

متابعة
متابعة
avatar

جرمانوس فرحات

poet-Germanus-Farhat@

متابعة
متابعة
اقتباسات جرمانوس فرحات

اقرأ أيضا لـ جرمانوس فرحات :

شدتي أعظم شده
حي الديار ديار جلق واستزِد
ألحي قبلا هو القدوس ثم هو
كف العتاب وكن علي شهيدا
أتت إلى الهيكل الموسوم من قدم
بها أسرار إبن الله تمت
أراك غني الفضل تنتهر البوسا
صعدت إلى العلياء يا خير كاعب
حاشا لهامة من أتى لخلاصنا
من يكرم الآب يكرم إبنه وكذا
ذريني فجدي حيثما كنت مرشدي
خلعت هياكلها بجرعاء الحمى
محبة المال أشقى ما بليت به
تنبه دهري من عهود معاهدي
يا صاح هل أبصرت عيناك من أحد

أضف شرح او معلومة