الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » يا موردا من جود

عدد الابيات : 9

طباعة

يا مَورِداً مِن جودِ

يَفيضُ بَينَ الوُفودِ

وَمِن نُحورُ الأَماني

مِن بِرِّهِ في عُقودِ

وَمَن لَهُ عَزَماتٌ

تَفَلُّ حَدَّ الحَديدِ

وَفَطنَةٌ هِيَ صُبحٌ

في المُشكِلاتِ السودِ

ما جِئتُ أَطلُبُ مَهراً

لِلمُشرِقاتِ الخُدودِ

عَرائِسٌ ما لَها مِن

أَبٍ سِوى مَجهودي

وَلا نَشَرتُ الَّذي قَد

نَسَجتُهُ مِن بُرودي

كَيما أَبيعَ جيداً

مِنهُ بِرِفدٍ جَديدِ

لَكِنَّني جِئتُ حَتّى

هَنَّأتُ عيداً بِعيدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المجتث
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة الروض مثل سوالف وخدود
الصفحة التالية فيا أبا عبد الإله الذي

المساهمات

معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة

983

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسين الجزار

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة
متابعة
avatar

برهان الدين القيراطي

poet-Burhan-Al-Din-Al-Qirati@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف العقيلي

اقرأ أيضا لـ الشريف العقيلي :

إذا نموذج شعري
أيا أيها البدر الذي ما أظنه
أبيض جامد وأحمر جار
أفضى إلى ذكري شيطان
خلائقنا من زهرة الروض أعطر
رشئي المقلد
القطر قز والغيم يبرمه
ألا رب محتال عذل غدا
وخل له تاج من الذكر لم تزل
قم فاقبل الكاس فهي حبلى
ومله لهونا به عندما
خذ في الخلاعة والتصابي
وظبي إن أطلت به حوازي
ونهر من الأنهار ألقت يد الصبا
تبسم عن مثل صافي الجمان

أضف شرح او معلومة