الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » أيا من تناقص منه الحياء

عدد الابيات : 6

طباعة

أَيا مَن تَناقَصَ مِنهُ الحَياءُ

وَلا يَتَناقَصُ مِنهُ الوَفاءُ

لِأَيَّةِ حالٍ جُفينا وَما

عَهِدناكَ يُثنيكَ عَنّا جَفاءُ

كَذا الأَتقِياءَ كَذا الأَنقِياءُ

كَذا الأَصفِياءُ كَذا الأَقرِباءُ

أَناخَت عَلى كَبِدي عِلَّةٌ

فَعادَ الرِجالِ وَعادَ النِساءُ

وَأَنتَ عَلى قُربِ ما بَينَنا

كَأَنَّكَ في البُعدِ مِنّي السَماءُ

فَإِن أَنا مُتُّ فَلا حيلَةٌ

وَإِن أَنا عِشتُ فَعِندي الجَزاءُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة وقهوة عنقت فنالت
الصفحة التالية طلق الغرة التي أنت فيها

المساهمات

معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة

983

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

avatar

لسان الدين بن الخطيب

poet-ibn-alkhatib@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف العقيلي

اقرأ أيضا لـ الشريف العقيلي :

والروض في أعلامه وطرزه
لا سلم الله ربي
لمحسن بن الملح منزلة
لا تقرضن يا فار لي ذمة
والله يا كهفي ويا سندي
أخ لي صافي الود من كدر الغدر
لنا العطايا التي قدت أزمتها
وجوهر ألفاظي وحلي خلائقي
إذا الجهول تجرا
يا ذا الذي همته اللهو
لنا مغن من بني الجند
يا ذا الذي يبسم عن مثل ما
لما قضى القرب بداء البعد
بلوت بني الدنيا فلم أرفيهم
ومغن له لسان عثور

أضف شرح او معلومة