الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » حللت عرى إخائك من إخائي

عدد الابيات : 6

طباعة

حَلَلتَ عُرى إِخائِكَ مِن إِخائي

وَمِلتَ إِلى اِبنِ مَصّاصِ الدِماءِ

فَلَم أُطلِق سِباقَ الَتبِ مِنّي

غَداةَ نَشَرتَ أَجنِحَةَ الجَفاءِ

لِأَنَّكَ بِعتَ ضِرغاماً بِكَلبٍ

وَآثَرتَ الحَضيضَ عَلى السَماءِ

وَلَم يَخجَل صُدودُكَ مِن وِصالي

وَلَم يَستَحي غَدرُكَ مِن وَفائي

فَلَمّا لَم يَكُن مِنكَ اِعتِذارٌ

أَسَمتُ القَلبَ في مَرعى العَزاءِ

وَقُلتُ أَروضُ بِالسُلوانَ قَلبي

فَلَستُ أَلامَ إِن داوَيتُ دائي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة بنفسي أخ لي منيع الحمى
الصفحة التالية لنا خل موارده ملاء

المساهمات

معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة

983

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف العقيلي

اقرأ أيضا لـ الشريف العقيلي :

الشيب من بعد الصبا
دع المعاصي عنك في معزل
الصبح ينثر فوق مسك
وسابق من الجياد أدهم
أبو إسحاق شاعرنا إذا ما
لا أحسد المرء على ضيعة
إذا ما استدف القوت لي من وجوهه
إن النبيذ نبيل في خصائله
أعطيت حبي شادنا لم يعطني
زها بالخمائل من شعره
يأيها الأعمى الذي لا يبصر
لنا مغن من بني الجند
يا قوم لا تأخذوا بثأري
يا تاركا عجل حالي
في الأرض فيروزج محلى

أضف شرح او معلومة