الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » هاك عهدي فلا أخونك عهدا

عدد الابيات : 13

طباعة

هاكَ عَهدي فَلا أَخونُكَ عَهداً

يا مَليحاً لَدَيهِ أَمَسيَتُ عَبدا

لا وَحَقِّ الهَوى سَلوَتُكَ يَوماً

وَكَفى بِالهَوى ذِماماً وَعَقدا

إِنَّ قَلبي يَضيقُ أَن يَسَعَ الصَب

رَ لِأَنّي فَنَيتُ عَظماً وَجِلدا

وَفُؤادي لا يَعتَريهِ هَوى الغَي

رِ لِأَنّي مَلَأتُهُ بِكَ وَجدا

يا مَهاةَ الصَريمِ عَيناً وَجيداً

وَأَخا الوَردِ في الطَروَةِ خَدّا

وَشَقيقَ الخَنساءِ في الناسِ قَلباً

وَقَضيبَ الأَراكِ ليناً وَقَدّا

كَيفَما كُتتَ لَيسَ لي عَنكَ بُدٌّ

فَأَبِعني وُدّاً وَإِن شِئتَ صَدّا

وَمَلَكتَ الفُؤادَ مِنِّيَ كُلا

فَاِتلِفَن ما أَورَدتُ هَزلاً وَجِدا

يا لَيالي الوَصلِ كَم لَك عِندي

خَلَواتٌ مَعَ الغَزالِ المُفَدّى

كَم جَنَينا ثِمارَكَ وَهيَ عِندي

مِن يَدٍ كانَ شُكرُها لا يُؤَدّى

فَسَقَتكَ الدُموعَ مِن وابِلِ الغَي

ثِ مَديدَ البِحارِ جَزراً وَمَدّا

وبكَتْكِ دماً عُيوني من دمْ

عي بديلاً فهُنّ أغزرُ وِرْدا

هل لِماضيكَ عَودةٌ فلقد آ

نَ جَمالُ الحبيبِ أَن يَتَبدّى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

315

قصيدة

2

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة