الديوان » مصر » حسن كامل الصيرفي » وإنى ليرضيني حنانيك نظرة

عدد الابيات : 13

طباعة

وإنّى ليَرضيني حَنانيكَ نَظرَةً

مسارِقَةً تَبدو وَلَو لَم تَبسم

فَلا عاذِلي يَدري وَلا أَنا قائِلُ

وَلا أَنتَ تَخشى مِن مَلامَةِ لَومِ

فَاِغدو قَريرَ العَينِ مِن ذَلِكَ الرِضا

وَإِن كانَ في قَلبي أَجيجَ التَضَرُّمِ

وَقالَ وَلَم يَدرِ العَذولُ بِحالَتي

وَأَينَ خِلّي البالُ مِن حالٍ مُغرَمِ

أَما لَكَ رَجعٌ عَن غِوايَةِ عاشِقٍ

وَهَل يَجتَني العُشّاقُ غَيرَ التَجَشُّمِ

فَقُلتُ دَعوني وَالهَوى إيما جَنى

فَعِندي حُلوٌ في رِضاهُم تَأَلُّمي

فَحَسبُ فُؤادي أَن يَهيمَ بِحُبِّهِم

وَحَسبي أَراهُم بِالمُنى وَالتَوَهُّمِ

وَرُبَّ وِصالٍ نِلتَهُ غَيرَ آمِلٍ

عَلى غَيرِ وَعدٍ بَعدَ طولِ التَصَرُّمِ

يُعيدُ إِلى روحي الحَياةَ نَعيمُهُ

بِلَثمٍ وَرَشفٍ مِن خُدودٍ وَمَبسَمِ

فَذَلِكَ يَومُ العيدِ عَواذِلي

تَعُضُّ بَنانَ الآسِفِ المُتَنَدِّمِ

وأَشرَبُها راحاً مِنَ النورِ أُفرِغَت

بِكَأسٍ مِنَ البِلَّورِ نيطَ بِعَندَمِ

يُشارِكُني فيها غَزالٌ مُهَفهَفٌ

إِلى أَن أَرى مَن فيهِ حُلوُ التَلَعثُمِ

يَكادُ سَنا بَرقُ الثَنايا يُثيرُها

شُعاعاً بِقُربِ الكَأسِ مِن ذَلِكَ الفَمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن كامل الصيرفي

avatar

حسن كامل الصيرفي حساب موثق

مصر

poet-hasan-alsairafi@

283

قصيدة

1

الاقتباسات

335

متابعين

ولد حسن كامل الصيرفي بمدينة دمياط بدلتا مصر سنة 1908م، وتلقَّى دراسته الأولية والابتدائية بمدارسها ، وبعد استكمال دراسته بمدرسة الفنون والصنائع المتوسطة عمل بعدة وظائف في القاهرة ثم انضم ...

المزيد عن حسن كامل الصيرفي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة