الديوان » مصر » أحمد زكي أبو شادي » أخي حبيبا أياد منك أحمدها

عدد الابيات : 10

طباعة

أخي حبيباً أيادٍ منك أحمدُها

في ودِّكَ الجمّ أو في لطفك الغدِقِ

سألتَ عنيَ مشكوراً وما سألت

هذى الجموع التي من أجلها أرقَى

كم مجلسٍ لكَ أهواهث ويُسعدني

بما به من معاني النور والشَّفقِ

وأنشدُ الشعرَ نيراناً فتجعلها

مثلَ النميرِ اذا أصغيتَ في حَرقىِ

نضجت سناً وعقلاً مثلما نضجت

هذى الكواكبُ في وحىٍ وفي أَلقِ

ولم تزل في شبابٍ فوقَ أخيلتي

وَمعدنَ الأدبِ الوضَّاءِ والخلقِ

والناسُ صنفانِ مُسدٍ لا جزاء له

غيرُ العقوقِ ومُجدٍ مصَّ بالعلقِ

وآخرٌ تزَحمُ التفكيرَ خلقتهُ

تَزاحمَ الحسنِ والثيران في الطُّرقِ

كم ساعةٍ كنتُ إن أمضيتها طرباً

لديكَ عدتُ جديدَ الخلقِ في خلقىِ

ولن أفرّطَ في تجديد نَشوتَها

كما أضُّن بإيماني ومُعتنقيِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد زكي أبو شادي

avatar

أحمد زكي أبو شادي حساب موثق

مصر

poet-Ahmed-Zaki-Abu-Shadi@

224

قصيدة

2

الاقتباسات

499

متابعين

أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي. طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها "البكترويولوجية" ...

المزيد عن أحمد زكي أبو شادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة