هو رجل من قبيلة بني أسد قدِم إلى بلاط قيصر الروم دسيساً ووشى بامرئ القيس لديه، وبسبب ذلك أرسل القيصر الحلة المسمومه الشهيرة إلى الشاعر الذي ارتداها فأصابته القروح وتساقط جلده فأتى بقوله :(لقد طمح الطماح) أي بمعنى لقد بصِر وأراد بي شراً.
ويقال كذلك بأن الطماح هو ذات الشخص الذي حمل الحلة المسمومه لامرئ القيس.
يَرِعُ أي ارتخى أو حمُقَ أو نَزَل عند أمرٍ أو مطلبٍ ما، والمقصود هنا أن تِلك النوق تتقي صوت ذلك الَجمل وتنقاد له نزولاً ورِعةً. ويقال للشخص ارعوي -وهذه صيغة الأمر- بمعنى كف عن ما تفعل وعد إلى صوابك.
لمَّا عسر المرض بحال بامرئ القيس، أنشد هذه الأبيات بأرض الروم يجسد مراراتهُ فيها من هذا المرض..
وقيل في شرحه:
لو أنها نفسٌ تموت مرةً واحدةً لكان أهون، ولكن المرض يأخذُ منها شيئًا فشيئًا.
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار. من قبيلة كندة و التي ذكرتها الرقوم اليمنية بحكمها لملكية ازدهرت لقرون عديدة امتدّت من القرن 2ق. م ...