الديوان » سوريا » نزار قباني » في المقهى

عدد الابيات : 13

طباعة

جواري اتخذت مقعده

كوعاء الورد في اطمئنانها

وكتاب ضارع في يده

يحصد الفضلة من إيمانها

يثب الفنجان من لهفته

في يدي ، شوقا إلى فنجانها

آه من قبعة الشمس التي

يلهث الصيف على خيطانها

جولة الضوء على ركبته

زلزلت روحي من أركانها

هي من فنجانها شاربة

وأنا أشرب من أجفانها

قصة العينين .. تستعبدني

من رأى الأنجم في طوفانها

كلما حدقت فيها ضحكت

وتعرى الثلج في أسنانها

شاركيني قهوة الصبح .. ول

تدفني نفسك في أشجانها

إنني جارك يا سيدتي

والربى تسأل عن جيرانها

من أنا .. خلي السؤالات أن

لوحة تبحث عن ألوانها

موعدا .. سيدتي! وابتسمت

وأشارت لي إلى عنوانها..

وتطلعت فلم ألمح سوى

طبعة الحمرة في فنجانها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة في الفن المعماري
الصفحة التالية في الحب البحري..

المساهمات

معلومات عن نزار قباني

avatar

نزار قباني حساب موثق

سوريا

poet-nizar-qabbani@

متابعة

484

قصيدة

3

الاقتباسات

3138

متابعين

نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو ...

المزيد عن نزار قباني

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الوفاء الرفاعي

poet-Abu-Al-Wafa-Al-Rifai@

متابعة
متابعة
avatar

مصطفى خضر

poet-mustafa-kheder@

متابعة
متابعة
اقتباسات نزار قباني

اقرأ أيضا لـ نزار قباني :

أربع رسائل ساذجة إلى بيروت
وصايا إلى امرأة عاقلة
إكتئاب
كراستي الزرقاء
في وصف قطة سيامية
هوامش على دفتر النكسة
الحب لا يقف على الضوء الأحمر
قانا
لحمها وأظافرها
منشورات فدائية على جدران إسرائيل
من يوميات رجل مجنون
تذكرة سفر لامرأة أحبها
دكتوراة شرف في كيمياء الحجر
النصائح الذهبية في أدب الكتابة النفطية
ساعة الصفر

أضف شرح او معلومة