يا غرفةً .. جميع ما
فيها نسيقٌ .. حالم
تروي الهوى جدرانها
والنور .. والنسائم
أشياؤك الأنثى بها
نثيرةٌ .. تزاحم
فدورق العبير يبكي
والوشاح واجم
وعقدك التريك
أشجاه الحنين الدائم
وذلك السوار يبكي
حبنا .. والخاتم
في الركن منديلٌ .. يناديني
شفيفٌ فاغم
ما زال في خيوطه
منك عبيرٌ هائم
وتلك أثواب الهوى
مواسمٌ .. مواسم
هذا قميصٌ أحمرٌ
كالنار لا يقاوم
وثم ثوبٌ فاقعٌ
وثم ثوبٌ قاتم
تذكي جحيمي صورةٌ
تلفها البراعم
وأنت من ورائها
هدبٌ .. ووجهٌ ناعم
ومبسمٌ ململمٌ
يحار فيه الراسم
كأنما أنت هنا ..
طيفٌ .. وصوتٌ ناغم
أنت التي في جانبي
أم الإطار الواهم
***
سمراء .. يا سمراء .. بي
إليك شوقٌ ظالم
عودي ! على ضفائر الغيم
اللقاء القادم ..
لا تتركيني .. لم يكن
لولاك هذا العالم ..