قد سار اسكندر المحبوب فانصدعت - إبراهيم اليازجي - الديوان

الديوان » لبنان » إبراهيم اليازجي » قد سار اسكندر المحبوب فانصدعت

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 4

طباعة

قَد سارَ اِسكَندَرُ المَحبوبُ فَاِنصَدَعَت

لَهُ قُلوبُ بَني زَينيةٍ اَسَفا

كَالغُصنِ جَفَّ سَريعاً ماءَ نَضرتِهِ

فَباتَ يَسقيهِ ماءُ الدَمعِ إِذ ذَرَفا

لَم يَرحَمِ البَينُ فيهِ قَلبَ والدِهِ

وَلا رَثى لِصباهُ لا وَلا عَطَفا

فَاِكتُب عَلى لَوحِ رَمسٍ أَرِّخوهُ لَهُ

يَبكي الحَمامُ عَلى غُصنٍ قَد اِنقَصَفا

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر البسيط

قافية الفاء (ف)

الصفحة السابقة هذا ابن قطب علوم الشرق عاجله

الصفحة التالية روزين عنحوري العزيزة قد ثوت

إبراهيم اليازجي

لبنان

poet-Ibrahim-al-Yaziji@

283

قصيدة

2

الاقتباسات

131

متابعين

إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة. أصل أسرته من حمص، و هاجر أحد اجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على ...

المزيد عن إبراهيم اليازجي

خليل الخوري

poet-Khalil-Khoury@

أسعد خليل داغر

poet-Assad-Khalil@

ناحت بنو العتقي غصنا ناضرا

بني المزنر صبرا إن نظلة قد

قف باكرا عند قبر حل تربته

ومصور بالشمس وهو نظيرها

قد سار عن آل الجميل طالبا

وعدت وكان وعد الحر دينا

رحلت جواهر عن بني الخمار في

حي رسما لمن تحيي ثراه

ثوى ابن ظريفة المفضال لحدا

تصبروا يا بني الجمال بعد فتى

عرجا في ربوعها وسلاها

وقف لسيدة النجاة به نجا

برحمة الله ديمتري قضى فبكى

تصبر وإن لم تملك الصبر فاجزع

هتفت تبشر بالضحى الأطيار

أضف شرح او معلومة