الديوان » العصر العباسي » ابن دريد الأزدي » عيون ما يلم بها الرقاد

عدد الابيات : 5

طباعة

عُيونٌ ما يُلِمُّ بِها الرُقادُ

وَلا يَمحو مَحاسِنَها السُهادُ

إِذا ما اللَيلُ صافَحَها اِستَهَلَّت

وَتَضحَكُ حينَ يَنحَسِرُ السَوادُ

لَها حَدَقٌ مِنَ الذَهَبِ المُصَفّى

صِياغَةَ مَن يَدينُ لَهُ العِبادُ

وَأَجفانٌ مِنَ الدُرِّ اِستَفادَت

ضِياءً مِثلُهُ ما يُستَفادُ

عَلى قُضُبِ الزَبَرجَدِ في ذُراها

لِأَعيُنِ مَن يُلاحِظُها مُرادُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة جام يكون من العقيق الأحمر
الصفحة التالية جسم لجين قميصه ذهب

المساهمات

معلومات عن ابن دريد الأزدي

avatar

ابن دريد الأزدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Duraid-al-Azde@

متابعة

100

قصيدة

1

الاقتباسات

161

متابعين

محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ...

المزيد عن ابن دريد الأزدي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن هرمة

poet-Ibrahim-bin-Herma@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دُلامة

poet-Abu-Dolamah@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن دريد الأزدي

اقرأ أيضا لـ ابن دريد الأزدي :

ثوى بين أثناء الحشا منك لوعة
كن كيف شئت فإنني لك وامق
قالوا صحوت فقلت تأبى لوعة
أرى الشيب مذ جاوزت خمسين دائبا
وإذا تنكرت البلاد
جزعت أن يقال دام عبيط
لا تصغيا في الهوى لمن عذلا
مقل الجآذر نبلها الألحاظ
فنن على دعص تألق فوقه
وقد ألفت زهر النجوم رعايتي
بنا لا بك الوصب المؤلم
أماطت لثاما عن أقاح الدمائث
عفظير إنا اختلفنا
وهذي ثماني جارحات عددتها
نمت عن ليل مدنف حيران

أضف شرح او معلومة