عدد الابيات : 12

طباعة

أبلِغا رَبطَةَ أنّي

كُنتُ عَبداً لأبيها

فَمَضَى يَرحَمُهُ ال

لَه وَأَوصَى بي إلَيهَا

وأُرَاها نَسِيَتنِي

مِثلَ نِسيَانِ أخيها

جاء شَهرُ الصَّومِ يَمشي

مِشيَةً ما أشتَهِيها

قائِداً لي لَيلَةَ القَد

رِ كأنّي أبتَغِيها

تَنطَحُ القِبلَةَ شَهراً

جَبهَتي لا تَأتَلِيها

ولَقَد عشتُ زَمَاناً

في فيافيَّ وَجِيها

في لَيالٍ مِن شِتاءٍ

كُنتُ شيخاً أَصطَليها

قاعِداً أوقِدُ ناراً

لِضَبَابٍ أشتَوِيها

وَصَبُوحٍ وَغَبُوقٍ

في عِلابٍ أحتَسيها

ما أُبالِي لَيلَةَ القَد

رِ وَلا تُسمِعُنِيها

فاطلُبِي لي فرجاً مِن

هَا وأجرِي لكِ فيها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو دُلامة

avatar

أبو دُلامة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Dolamah@

53

قصيدة

2

الاقتباسات

206

متابعين

زند بن الجون الأسدي، بالولاء، أبو دلامة. شاعر مطبوع، من أهل الظرف والدعابة، أسود اللون. جسيم وسيم. كان أبوه عبداً لرجل من بني أسد وأعتقه، نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء ...

المزيد عن أبو دُلامة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة