الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » قبر ببرذعة استسر ضريحه

عدد الابيات : 6

طباعة

قَبرٌ بِبَرذَعَةَ اِستَسَرَّ ضَريحُهُ

خَطَراً تَقاصَرُ دونَهُ الأَخطارُ

أَجَلٌ تَنافَسَهُ الحِمامُ وَحُفرَةٌ

نَفِسَت عَلَيها وَجهَكَ الأَحفارُ

أَبقى الزَمانُ عَلى مَعَدٍّ بَعدَهُ

حَزناً كَعُمرِ الدَهرِ لَيسَ يُعارُ

نَفَضَت بِكَ الآمالُ أَحلاسَ الغِنى

وَاِستَرجَعَت نُزّاعَها الأَمصارُ

سَلَكَت بِكَ العَرَبُ السَبيلَ إِلى العُلا

حَتّى إِذا سَبَقَ الرَدى بِكَ حاروا

فَاِذهب كَما ذَهَبَت غَوادي مُزنَةٍ

أَثنى عَلَيها السَهلُ وَالأَوعارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

204

قصيدة

2

الاقتباسات

190

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة