الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » ما للغواني لا يدين فؤادي

عدد الابيات : 5

طباعة

ما لِلغَواني لا يُدينَ فُؤادي

أَيَرَينَ حَتفي أَم يَرَينَ بِعادي

شَوقٌ أَلَمَّ وَمُقلَةٌ مَطروفَةٌ

بِفِراقِ مُنقَطِعِ القَرينَةِ عادِ

كَذَبَت ظُنونُكَ لَستَ راجِعَ ما مَضى

دَرَسَ الصِبا وَعَدَت هُناكَ عَوادِ

لا بُدَّ لِلسَّرّاءِ مِن ضَرّائِها

وَالدَهرُ يُعقِبُ صالِحاً بِفَسادِ

وَقَطَعتُ بِالعَزماءِ أَقرانَ الصِبا

وَحَلَلتُ مَنزِلَ نُهيَةً وَرَشادِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة شكى الزمان به أمضى به قدرا
الصفحة التالية فلم أر كالأقدام صارت سواعدا

المساهمات

معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

متابعة

204

قصيدة

2

الاقتباسات

201

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

avatar

العباس بن الأحنف

poet-al-abas-ibn-al-ahnaf@

متابعة
متابعة
avatar

الراضي بالله

poet-Ar-Radi@

متابعة
متابعة
اقتباسات صريع الغواني

اقرأ أيضا لـ صريع الغواني :

ولا خير في ود امرئ متكاره
وقعدت أرتقب الفناء كراكب
طرفت عيون الغانيات وربما أملن
لا يمنعنك خفض العيش في دعة
العهد من ليلى نكرت على النوى
فإذا تنبه رعته وإذا
نام العواذل واستكفين لائمتي
إذا ما بنات النفس همت بسلوة
ما مركب من ركوب الخيل يعجبني
استمطر العين أن أحبابه احتملوا
أغرى به الشوق ليل الساهر الرمد
خليلي لست أرى الحب عارا
يزحر في محرابه
وجداول منصوبة بجداول
يا أبا الفضل هيجتك الديار

أضف شرح او معلومة