الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » وإني لأخلو مذ فقدتك دائبا

عدد الابيات : 5

طباعة

وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً

فَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِ

فَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً

إِلَيهِ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الكَربِ

فَوَاللَهِ ما أَدري بِما أَنا مُذنِبٌ

إِلَيكِ سِوى الإِفراطَ في شِدَّةِ الحُبِّ

فَإِن كانَ ذا ذَنبي الَّذي تَدَّعينَهُ

فَلا فَرَّجَ الرَحمَنُ ذَلِكَ مِن ذَنبي

بِطَرفي وَقَلبي يَستَذِلُّنِيَ الهَوى

فَمَن ذا الَّذي يُعدي عَلى الطَرفِ وَالقَلبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

204

قصيدة

2

الاقتباسات

190

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة