الديوان » العصر الايوبي » أبو زيد الفازازي » حال يقل لمثلها

عدد الابيات : 12

طباعة

حال يَقِلُّ لمثلها

حلَّ العقابُ بأهلها

ومصيبة عظمت علي

ي فما أقوم بثقلها

لهفي لأيامي التي

من غفلة لم أخلها

مرّت وما حلّت لدي

دقيقة في حلّها

لم أستفق في بعضها

حتى أصبت بكلّها

لهفي على النّفس التي

لا ترعوي عن جهلها

تلهو وقوس الموت تخ

ترم النفوس بنبلها

وكأنها قد ألحقت

بمن انقضى من قبلها

يا أيّها الخلّ المنادى

مثله في مثلها

أسعد أخاك بدعوة

تسقي ثراه بوبلها

فعليه من نسج الذّنوب

مدارعٌ لم يبلها

والله يشهد انني

في حيرة من أجلها

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وأتتني الأربعون وما
الصفحة التالية أصفيتك الود مضطرا ومختارا

المساهمات

معلومات عن أبو زيد الفازازي

avatar

أبو زيد الفازازي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@

متابعة

175

قصيدة

40

متابعين

عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...

المزيد عن أبو زيد الفازازي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الياسمين

poet-ibn-alyasmen@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن بن حريق

poet-abo-alhassan-bn-hariq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو زيد الفازازي :

صفا لي ورد الحب حتى وردته
تزودت من مدح النبي المؤيد
قل للنسيم إذا الصباح أعله
أتدري من تبارز بالذنوب
ذهب الكرام فلا كريم يرتجي
زرعت بماء الدمع في القلب روضة
وأتتني الأربعون وما
تقربت إلا في رضى الأم والأب
قبح الإله الملحدين
يهن الجزيرة منك أي حسام
الخمر متلفة لدينك فاحذر
صن النفس واصرفها عن اللهو
يدي لك رهن بالمحبة والرضا
ماذا أقول ولا عتب على القدر
يا نائم الطرف عن سهد وعن أرق

أضف شرح او معلومة