الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
أيا لائمي أقصر عن اللوم أو زد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أَيا لائمي أَقصِر عَن اللَومِ أَو زِدِ
وَخالِف وَإِلّا إِن عَقَلتَ فَأَسعِدِ
فَما دَدُ مِنّي لا وَلا أَنا مِن دَدِ
نَعِمتُ بِذِكرِ الهاشِميِّ مُحَمَّدِ
وَساعَدَني في مَدحِهِ اللَفظُ وَالمَعنى
عَكَفتُ عَلَيهِ أُمَّةً بَعدَ أُمَّةٍ
أَدينُ بِهِ لِلَّهِ أَفضَلَ أُمَّةٍ
بِنَفسيَ مِنهُ قانِتٌ خَيرُ أُمَّةٍ
نَبيٌّ تَمَنَّت بَعثَهُ كُلُّ أُمَّة
وَنَحنُ بِذاكَ الفَضلِ مِن بَينِهِم فُزنا
بَدا قَمَراً مَسراهُ شَرقٌ وَمَغرِبُ
وَخُصَّت بِمَثواهُ المَدينَةُ يَثرِبُ
وَكانَ لَهُ في سِدرَةِ النورِ مَضرِبُ
نَجيٌّ لِرَبِّ العالَمينَ مُقَرَّبُ
حَبيبٌ فَيدنو كُلَّ حين وَيًستَدني
خًصوصيَّةٌ أَبقَت لَهُ الذِكرَ خالِداً
بِها حازَ رِقَّ المَجدِ طِرفاً وَتالِداً
وَبَرَّزَ في الدُنيا وَفي الدينِ واحِداً
نَمَتهُ فُروعُ المَجدِ أُمّاً وَوالِدا
فَأَعظِم بِهِ ظَهراً وَأَكرِم بِهِ بَطنا
مِنَ العالِمِ الأَعلى وَما هُوَ مِنهُمُ
شَبيهٌ بِهِمِ في الوَصفِ زاكٍ لَدَيهِمُ
رَحيمٌ بِكُلِّ الخَلقِ دانٍ إِلَيهِمُ
نَصيحٌ لِأَهلِ الأَرضِ حان عَلَيهِمُ
أَضاءَ لَهُم صُبحاً وَصابَ لَهُم مُزنا
هُوَ الحَقُّ يَنفي كُلَّ إِفكٍ وَباطِلٍ
هَدى فَأَزاحَ الرَيبَ عَنكُلِّ جاهِلٍ
وَجادَ فَأَنسى كُلَّ طَلٍّ وَوابِلٍ نَدى
وَهُدىً قَد أَحسَبا كُلَّ نائِلٍ
لَقَد ضَمِنَ الإِحسانَ لِلخَلقِ وَالحُسنى
تَلَقّى الهُدى عَن جبرَئيلَ تَلَقيّاً
وَقَد كانَ يأبى الشِركَ قَبلُ تَوَقيّاً
وَلَمّا دَنا لِلحَقِّ باليَدِ مُلقياً
نَأى لَيلَة الإِسراءِ عَنّا تَرَقيّاً
فَكانَ دُنوّاً قابَ قَوسَينِ أَو أَدنى
فَلِلَّهِ ذاكَ النأيُ إِذ يَدَّني بِهِ
لِمُمرِضِهِ مَهما اِشتَكى وَطَبيبِهِ
تَدانيَ أَوّاهِ الفُؤادِ مُنيبِهِ
نَفى نَومُهُ تأميلُ قُربِ حَبيبِهِ
فَأَقلَقَ مِنهُ القَلبَ إِذ أَرَّقَ الجَفنا
وَأَوجَهَهُ لِلَّهِ اشرَفَ وِجهَةٍ
أَفاقَ بِها مِن كُلِّ بأسٍ وَأَهَّةٍ
فَهَذا وَمَن يَنظُر يُمَتَّع بِنُزهَةٍ
نَهارهُ هُداهُ لَم يَدَع لَيلَ شُبهَةٍ
فَسِر مُفرَداً فالأَرضُ قَد مُلئَت أَمنا
لَهُ القَدَمُ الأَعلى عَلى كُلِّ مُعتَلٍ
هُوَ الآخِرُ السامي عَلى كُلِّ أَوَّلٍ
نُفَضِلُهُ أَعزِز بِهِ مِن مُفَضَّلٍ
نُقَدِّمُهُ نَصّاً عَلى كُلِّ مُرسَلٍ
وَلا خَلقَ يُستَثنى وَلا خُلقَ يُستَثنى
ضَلَلنا فَوافانا بِنورِ هِدايَةٍ
نَجَونا بِهِ مِن إِفكِ كُلِّ غَوايَةٍ
نَظَرنا فَلَم نَحصل لَهُ عِندَ غايَةٍ
نَقَلنا لَهُ عَن صِحَّةِ أَلفَ آيَةٍ
وَهَل تُنكَرُ الأَزهارُ في الرَوضَةِ الغَنّا
وَهَل بَعدَ مَسراهُ لِذي شَرَفٍ شَرَف
وَهَل يُنكِرُ الفَضل النَبيئيَّ مَن عَرَف
وَهَل هُوَ إِلّا البَدرُ يَجلودُ جىَ السَدَف
نَحَونا بِهِ نَحوَ الصَوابِ فَلَم تَخَف
عَقائِدُنا وَهماً وَأَلسُنُنا لَحنا
عَقائِدُنا وَهماً وَأَلسُنُنا لَحنا
تَقاصَرَ عَن أَمداحِهِ قَدرُ نَظمِنا
فَنَحنُ نُحَليهِ بِمَبلَغِ فَهمِنا
عَسانا بِعَفوِ اللَهِ عَن سوءِ جُرمِنا
نُحَفُّ بِهِ يَومَ الحِسابِ لِعِلمِنا
بِأَنَّ لَهُ جاهاً بامَّتِهِ يُعنى
هُوَ العَبدُ إِن أَرضَيتَهُ تُرضِ رَبَّهُ
وَمَن زارَهُ فاللَهُ يَغفِرُ ذَنبَهُ
فَها نَحنُ إِذ لَم نُؤتَ في الحالِ قُربَهُ
نُعِدُّ ليَومِ العَرضِ وَالوَزنِ حُبَّهُ
وَيُدرِكُنا إِحسانُهُ حَيثُما كُنّا
رَعى اللَهُ نَفساً في النُفوس كَريمَةً
رَأَت حُبَّهُ فَرضاً عَلَيها عَزيمَةً
فَقالَت وَدَمعُ العَينِ يَهمَعُ ديمَةً
نُحبُّ رَسولَ اللَهِ ديناً وَشيمَةً
وَلِم لا وَمَرآهُ هَدى الإِنسَ وَالجِنّا
عَجَزنا لَعَمرُ اللَهِ عَن وَصفِ سَمحِهِ
واغضائِهِ عَن كُلِّ نَقصٍ وَصَفحِهِ
وَلَو أَنَّنا مِمَّن يَقومُ بِشَرحِهِ
نَثَرنا عَلى الأَسماع مِن دُرِّ مَدحِهِ
سُلوكاً عَلَت قَدراً وَقَد رَجَحَت وَزنا
نُقِرُّ بِها لِلمَجدِ فيهِ عُيونَهُ
وَنَجمَعُ شَتّى وَصفَهُ وَفُنونَهُ
وَلي فيهِ قَلبٌ لَم يُفارِقُ شُجونَهُ
نَبَذتُ جَميلَ الصَبرِ في العَيشِ دونَهُ
وَقُلتُ إِلى كَم يَصبِرُ الكَلِفُ المُضنى
أَلا لَيتَ شِعري هَل يِعَيني لَمحَةٌ
لِرَوضَتِهِ حَيثُ الرَغائِبُ سَمحَةٌ
فَإِنّا وَأَسبابُ الولوعِ مُلِحَّةٌ
نَكادُ إِذا هَبَّت لِيَثرِبَ نَفحَةٌ
نَطيرُ لَها شَوقاً وَنَفني بِها حُزنا
وَلِلنَفسِ بالأَطماعِ بِالوَصلِ مُتعَةٌ
يَخِفُّ بِها وَجدٌ وَثَرقأُ دَمعَة
لِنأي حَبيبٍ حُبُّهُ الدَهرَ شِرعَةٌ
نأت دارُهُ عَنّا وَلِلقَلبِ لَوعَةٌ
فَيا لَيتَنا إِذ لَم نُعاينهُقَد زُرنا
هُوَ المُصطَفى لِلَّهِ مِن خَيرِ رُسلِهِ
رَعَينا لَهُ الحَقَّ المُراعى لِمِثلِهِ
فَها نَحنُ مِن شَوقٍ لِساعَةِ وَصلِهِ
نُقَبِّلُ بالأَفكارِ آثارَ نَعلِهِ
وَمَن فاتَهُ المَحبوبُ حَنَّ إِلى المَغنى
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
ألا فاشكروا نعمى الإله يزدكم
الصفحة التالية
أجد مدح خير الخلق ذاتا وجودة
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
40
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن الأردخل
poet-abn-alerdkhal@
متابعة
متابعة
ابن جيا
poet-ibn-jia@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ أبو زيد الفازازي :
خنازير ناموا عن المكرمات
وجدت ولا طب لما أنا واجد
كم في الدياجير من ذخر وفائدة
ردوا عبرة تهمي كما انهمل القطر
إذا بهرت للهاشمي دلالة
عجبا لمن ترك الحقيقة جانبا
لا بد للمعتل من آسي
شربت كؤوس الحب صرفا وليس لي
الخوف والأنس شيء ليس يتفق
فالآن أحسن إن نثرت
بدت لجفونك العبر
أغيب وعندي بالوفاء حضور
ظمئت وأجفاني بدمعي فيض
توكل إذا نابتك يوما ملمة
زمان بتطهير القلوب موكل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا