الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
دموع على الخدين ترسل مزنها
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
دُموعٌ عَلى الخَدَّينِ تُرسِلُ مُزنَها
وَنَفسٌ لِيَومِ البَينِ تُدئِبُ حُزنَها
فَيا قَومِ وَالآمالُ تُحسِنُ ظَنَّها
قِفوا العيسَ في أَعلامِ يَثرِبَ إِنَّها
رياضٌ لِمَن يَرنو وَمَن يَتَنَشَّقُ
فَأَكرِم بِها مِن مَعهَدٍ أَيِّ مَعهَدِ
تَأَرَّجَ مِنها العَرفُ لِلمتَوَدِّدِ
وَأَشرَقَ مِنها النورُ لِلمُتَعَبِّدِ
قَرارَةُ خَيرِ العالَمينَ مُحَمَّدِ
فَلا غَروَ أَن تُلفي تُنيرُ وَتَعبَقُ
قَعَدنا بِأَكبادٍ نُقاسي وَلوعَها
لِأَشتاتِ آفاتٍ نَخافُ وُقوعَها
وَلَو صَدَقنا النَفسَ فيها نُزوعَها
قَصَدنا عَلى بُعدِ الديارِ رُبوعَها
فَلا البَرُّ يُرِدينا وَلا البَحرُ يُغرِقُ
إِلى كَم نُعاني حَيرَةَ المُتَرَدِّدِ
وَلَو قَد قَضَينا حَقَّ حُبٍّ مُؤَكَّدٍ
لَسِرنا مَسيرَ العازِمِ المُتَجَرِّدِ
قياماً عَلى الأَقدامِ في حَقِّ سَيِّدِ
لَهُ الفَضلُ شَخصٌ وَالنُبُوَّةُ رَونَقُ
نَبيُّ الهُدى في نَومِهِ واِنتِباهِهِ
أَبانَ طَريقَ الحَقِّ عِندَ اِشتِباهِهِ
فَزُرهُ تَفُز بِالجاهِ عِندَ إِلهِهِ
قَبولُ قَبولِ البِرِّ هَبَّت بِجاهِهِ
فَلا القَصدُ مَردودٌ وَلا البابُ مُغلَقُ
أَطِعهُ تَكُن أَولى الأَنامِ بِحُبِّهِ
وَماصَحَّ عَنهُ مِن حَديثٍ فَدِنِ بِهِ
وَزُر مِنهُ أَهدى مُرشِدٍ وَمُنَبِّهِ
قِراهُ لِمَن وافاهُ رِضوانُ رَبِّهِ
فَدونَكَ يا مَسبوقُ أَنَّكَ تَلحَقُ
مِنَ القَومِ يُلفى كُلُّ فَخرٍ لَدَيهِمُ
عَنِ الشَرِّ يَنهى أَو إِلى الخَيرِ يُلهِمُ
عَطوفٌ عَلى الشاكينَ دانٍ إِلَيهِمُ
قَريبٌ مِنَ الراجينَ حانٍ عَلَيهِم
يُقَيِّدُ بِالإِحسانِ مِن حَيثُ يُطلِقُ
عَفا كُلُّ رَسمٍ لِلمُحالِ بِحَقِّهِ
وَعَظَّمَ رَبُّ العَرشِ شيمَةَ خُلقِهِ
وَمَن ذايُماري في عُلاهُ وَسَبقِهِ
قَضى اللَهُأَنَّ الرُسلَ أَسبَقُ خَلقِهِ
وَأَنَّ رَسولَ اللَهِ لِلرُسلِ أَسبَقُ
خِصالُ الدُنا وَالدينِ قَد جُمِّعَت لَهُ
وَإِحسانُهُ ما زالَ يَصحَبُ عَدلَهُ
وَما في العِدا مَن كانَ يَحجَدُ فَضلَهُ
قَطَعنا بِإِجماعٍ عَلى أَنَّ مِثلَهُ
مَدى الدَهرِ لَم يُخلَقُ وَلا هُوَ يُخلَقُ
شَريعَتُهُ لَم يَضحَ آوٍ لِظِلِّها
عَطيَّتُهُ لا وابِلٌ مِثلَ طَلِّها
فَضيلَتُهُ لا ناهِضٌ لِمَحَلِّها
قَبيلَتُهُ خَيرُ القَبائِلِ كُلِّها
وَمَوطِنُهُ أَزكى البِقاعِ وَأَشرَقُ
مَزاياهُ بِالإِسراءِ باهِرَة السَنا
سَجاياهُ وَهيَ الرَوضُ في الظِلِّ وَالجَنا
سَحائِبُ تَهمي بِالرَغائِبِ وَالمُنى
قَضاياهُ وَهوَ الحَقُّ في الدينِ وَالدُنا
قَواضِبُ تَفري الهامَ أَو تَتَعَلَّقُ
يُنَصُّ بِها حَكمٌ وَتُقرأُ سورَةٌ
لَها هَبَّ وَسَنانٌ وَحَجَّ صَرورَةٌ
وَلي فيهِم قلَبٌ وَفي الحَيِّ صورَةٌ
قُعودي وَقَد سارَ الحَجيجُ ضَرورَةٌ
وَفي الصَدرِ قَلبُ لا يَزالُ يُحَرَّقُ
أَلَهفي لِقَلبٍ لا طَبيبَ لِدائِهِ سِوى
القُربِ مِن نورِ الهُدى وَضيائِهِ
هُوَ المُصطَفى لِلَّهِ مِن أَنبيائِهِ
قَواطِعُ هَذا الدَهرِ دونَ لِقائِهِ
قَواطِعُ أَحناءَ الضُلوعِ تُمَزِّقُ
إِلى كَم وَرَبّي سابِق بِقَضائِهِ
أُعَلِّلُ قَلبي هَكَذا بِرَجائِهِ
كَأَنّيَ أَدري ما زَمانُ بَقائِهِ
قَبيحٌ بِمِثلي العَيشُ دونَ لِقائِهِ
وَإِنّيَ مِن بَغتِ المَنونِ لَمُشفِقُ
صَدَقتُ الهَوى قَلبي فَلَم أَرضَ
زُورَهُ وَأَخلَصتُ في حُبِّ الرَسولِ ضَميرَهُ
وَلَمّا رأَت أَلحاظُ قَلبيَ نورَهُ
قَبَضتُ عِنانَ الأُنسِ حَتّى أَزورَهُ
فَها أَنا مَبسوطُ الهَوى مُتَشَوِّقُ
مَتى ذُكِرتَ أَوطانُهُ وَرُبوعُهُ
تَوَهَّمَها قَلبي فَزادَ نُزوعُهُ
وَكَيفَ يُداوي أَو يَخِفُّ وَلوعُهُ
قَريحُ فُؤادٍ تَستَهِلُّ دُموعُهُ
مَتى لاحَ بَرقٌ أَومَتى ناحَ أَورَقُ
وَلَمّا دَجا لَيلُ الشُجونِ وَعَسَعسا
وَلَم أَرَ للإِصباحِ فيهِ تَنَفُّسا
وَخابَ رَجائي في لَعَلَّ وَفي عَسى
قَسَمتُ فُؤادي بَينَ شَوقيَ وَالأَسى
كَذاكَ يَكونُ المُستَهامُ المُحَقِّقُ
كَثيري قَليلٌ في جَلالَةِ سَيِّدِ
يَجِلُّ وَيَعلو عَن قَصيدِ المُقَصِّدِ
لَعَلَّ وَبَذلُ الوسِع جُهدُ المُسَدِّدِ
قَصيدي مُؤَدٍّ بَعضَ حَقِّ مُحَمَّدِ
وَأَنّي يَرومُ الحَصرَ لِلكُلِّ مَنطِقُ
أَحَقّاً غَدا الرَكبُ المُغِذُّ إِلى مِنى
وَساروا إِلى القَبرِ المُجَلَّلِ بِالسَنا
هَنيئاً لَهُم وَاللَهُ يَلطُفُ لي أَنا قُصارايَ
وَالأَيّامُ تَمطُلُ بِالمُنى
سَلامٌ كَما هَبَّ النَسيمُ المُفَتَّقُ
سَلامٌ عَلى النورِ الَّذي جاءَ بِالهُدى
سَلامٌ عَلى البَدرِ المُسَمّى مُحَمَّدا
وَلا يأَسَ مِن قُربٍ وَإِن بَعُدَ المَدى
قَدِ اِستَحكَمت في أَضلُعي لَوعَةُ الصَدى
فَعُذراً فَإِنّي عَن صَبوحٍ أُرَقِّقُ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة
صن النفس واصرفها عن اللهو
الصفحة التالية
أرقت لبرق من تهامة مومض
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
35
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن الجنان
poet-bn-ganan@
متابعة
متابعة
فتيان الشاغوري
poet-alshaghouri@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل أبو زيد الفازازي :
فسما به وهو النهاية
تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة
أرقت لبرق من تهامة مومض
يا أبا الفضل وابنه وأخاه
ألم يأن أن يروى فؤاد متيم
دموعي أبت إلا انسكابا لعلها
زمان بتطهير القلوب موكل
كم في الدياجير من ذخر وفائدة
لا تضق ذرعا بخطب نازل
لعزك ذلت الأمم
غلا الحب فابذل فيه نفسك طائعا
بطيبة للعافين أكرم سيد
أصبت من الحساد أنفذ مقتل
لم تبق معلوة إلا خصصت بها
هاك عن هذا النبي المصطفى
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا