الديوان » العصر العباسي » محمود الوراق » يمثل ذو اللب في نفسه

عدد الابيات : 6

طباعة

يُمَثِّلُ ذو اللُبِّ في نَفسِهِ

مَصائِبَهُ قَبلَ أَن تَنزِلا

فَإِن نَزَلَت بَغتَةً لَم تُرِعهُ

لِما كانَ في نَفسِهِ مَثَلا

رَأى الهَمَّ يُفضي إِلى آخر

فَصَيَّرَ آخِرَهُ أَوَّلا

وَذو الجَهلِ يَأمَنُ أَيّامَهُ

وَيَنسى مَصارِعَ مَن قَد خَلا

فَإِن بَدَهَتهُ صُروفُ الزَمانِ

بِبَعضِ مَصائِبِهِ أَعوَلا

وَلَو قَدَّمَ الحَزمَ في أَمرِهِ

لَعَلَّمَهُ الصَبرَ عِندَ البَلا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أبقيت مالك ميراثا لوارثه
الصفحة التالية تعصي الإله وأنت تظهر حبه

المساهمات

معلومات عن محمود الوراق

avatar

محمود الوراق حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mahmoud-al-Warak@

متابعة

226

قصيدة

6

الاقتباسات

242

متابعين

محمود بن حسن الوراق. شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبي الدنيا. وفي (الكامل) للمبرد، نتف من شعره وهو صاحب البيت المشهور: إذا كان وجه العذر ليس ببين ...

المزيد عن محمود الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عبد ربه

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saed-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمود الوراق

اقرأ أيضا لـ محمود الوراق :

لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا
أبقيت مالك ميراثا لوارثه
إن القناعة ما علمت غنى
من ظن بالله خيرا جاد مبتدئا
هي الدنيا فلا يغررك منها
ولفظك حين تلفظ في جميع
لا يغلبنك غالب الحرص
عجبت من هارب يخاف من النار
وما يبلغ الإنعام في النفع غاية
غنى النفس يغنيها إذا كنت قانعا
لبست صروف الدهر كهلا وناشئا
وعائب عابني بشيب
لعمرك ما بالعقل يكتسب الغنى
ليس يعتاض باذل الوجه في الحاجة
يا من ترفع للدنيا وزينتها

أضف شرح او معلومة