أنخ الركائب في فناء الدار - أبو الحسن الششتري

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

طباعة

أنخ الركائب في فِناء الدارِ

وَانزْلَ بساحتها نزول الجارِ

يا صاحِ رَوِّجْهُنَّ من نَصب السُرى

واعلمْ بِأنك ما بَقيتَ لسَارِ

وانظرُ إِلى المغنَى الذي يبدو لنا

بالرقمتين عَن يمَين النارِ

هَاتيكَ دارهمو وأمَّا نارُهمْ

فقد اضرمت بالقصد للخُطَّارِ

يُهدى لها من تَاه في جنح الدُّجَى

فَهي الهدى للهائم المُحتارِ

يَهْنيكَ يا سعدُ الوصولُ إِليهمُ

فَلَقَدْ بلغْتَ منَازِلَ الأبْرَارَ

فاضرب عن الأسفار قد نلت المنى

وبلغت دير القسِّ بالأسفار

واشربْ مِنَ الرَّاحِ الذي يُقرَى به

لِلوارد الصَّادي على المزْمَارِ

واسع إِلى ألا كان واخلع غيرها

تَهْتَزَّ مِن طربٍ إلى الأوتارِ

وادْخُلْ مَعَ النُّدْمان في ادابهمُ

واحْفظْ عَلى الكتمان للأسْرارِ

وَاخْلعْ عِذَاركَ في هَوَاهُمْ دائماً

أو مَا تَراني قَدْ خَلعتُ عذَاري

مَن كانً يدعى سَبْعِنيَّا يَرْعَوي

في محْوِه والصَّحْوِ لِلمضْمَارِ

نبذة عن القصيدة

قصائد هجاء

عموديه

بحر الكامل

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة تنبه قد بدى شمس العقار

الصفحة التالية زارني من أحب قبل الصباح

أبو الحسن الششتري

العصر الأندلسي

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

238

قصيدة

الاقتباسات

221

متابعين

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي.ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم ...

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

ابن هانئ الأصغر

poet-Ibn-Hani-al-Asghar@

أطيب ما ه أوقاتي

زرني الحبيب زوره خفيه

إسمعوا ذي الحقيقه

لاح لي نور العلم لاح

قد ظهرت في مرآتي

دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا

حب الحبيب جدد عليا

عشقت سلطان الملاح

من لا مني لو أنه قد أبصرا

دخلت من باب السلام بالصباح

سافر ولا تجزع واركن إلي

ألف قبل لامين

سألوا الرياح

تطلب الفرد

حرك الوجد في هواكم سكوني

الديوان » العصر الأندلسي » أبو الحسن الششتري » أنخ الركائب في فناء الدار

أنخ الركائب في فِناء الدارِ

وَانزْلَ بساحتها نزول الجارِ

يا صاحِ رَوِّجْهُنَّ من نَصب السُرى

واعلمْ بِأنك ما بَقيتَ لسَارِ

وانظرُ إِلى المغنَى الذي يبدو لنا

بالرقمتين عَن يمَين النارِ

هَاتيكَ دارهمو وأمَّا نارُهمْ

فقد اضرمت بالقصد للخُطَّارِ

يُهدى لها من تَاه في جنح الدُّجَى

فَهي الهدى للهائم المُحتارِ

يَهْنيكَ يا سعدُ الوصولُ إِليهمُ

فَلَقَدْ بلغْتَ منَازِلَ الأبْرَارَ

فاضرب عن الأسفار قد نلت المنى

وبلغت دير القسِّ بالأسفار

واشربْ مِنَ الرَّاحِ الذي يُقرَى به

لِلوارد الصَّادي على المزْمَارِ

واسع إِلى ألا كان واخلع غيرها

تَهْتَزَّ مِن طربٍ إلى الأوتارِ

وادْخُلْ مَعَ النُّدْمان في ادابهمُ

واحْفظْ عَلى الكتمان للأسْرارِ

وَاخْلعْ عِذَاركَ في هَوَاهُمْ دائماً

أو مَا تَراني قَدْ خَلعتُ عذَاري

مَن كانً يدعى سَبْعِنيَّا يَرْعَوي

في محْوِه والصَّحْوِ لِلمضْمَارِ

المساهمات

معلومات عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن الششتري

المزيد عن أبو الحسن الششتري

اقتراحات المتابعة

عبد الغفار الأخرس

ابن هانئ الأصغر

اقرأ أيضا لـ أبو الحسن الششتري :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر الأندلسي » أبو الحسن الششتري » أنخ الركائب في فناء الدار

أنخ الركائب في فِناء الدارِ

وَانزْلَ بساحتها نزول الجارِ

يا صاحِ رَوِّجْهُنَّ من نَصب السُرى

واعلمْ بِأنك ما بَقيتَ لسَارِ

وانظرُ إِلى المغنَى الذي يبدو لنا

بالرقمتين عَن يمَين النارِ

هَاتيكَ دارهمو وأمَّا نارُهمْ

فقد اضرمت بالقصد للخُطَّارِ

يُهدى لها من تَاه في جنح الدُّجَى

فَهي الهدى للهائم المُحتارِ

يَهْنيكَ يا سعدُ الوصولُ إِليهمُ

فَلَقَدْ بلغْتَ منَازِلَ الأبْرَارَ

فاضرب عن الأسفار قد نلت المنى

وبلغت دير القسِّ بالأسفار

واشربْ مِنَ الرَّاحِ الذي يُقرَى به

لِلوارد الصَّادي على المزْمَارِ

واسع إِلى ألا كان واخلع غيرها

تَهْتَزَّ مِن طربٍ إلى الأوتارِ

وادْخُلْ مَعَ النُّدْمان في ادابهمُ

واحْفظْ عَلى الكتمان للأسْرارِ

وَاخْلعْ عِذَاركَ في هَوَاهُمْ دائماً

أو مَا تَراني قَدْ خَلعتُ عذَاري

مَن كانً يدعى سَبْعِنيَّا يَرْعَوي

في محْوِه والصَّحْوِ لِلمضْمَارِ

المساهمات

معلومات عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن الششتري

المزيد عن أبو الحسن الششتري

اقتراحات المتابعة

عبد الغفار الأخرس

ابن هانئ الأصغر

اقرأ أيضا لـ أبو الحسن الششتري :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح