الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » عندما لاح لعيني المتكا

طباعة

عندما لاح لعيني المتكا
ذُبت شوقاً للذي كان معي
أيّها البيتُ العتيقُ المشرفُ
جاءك العبد الضعيفُ المسرفُ
عينه بالدمع شوقاً تذرفُ
غربةٌ منه ومكراً فالبكا
ليس محموداً إذا لم ينفع
كلما عدَّدت فيه قال لي
ليس هذا فيَّ بل في ايلي
سأرى حكم قُليبٍ قد بلى
بهواها مستغيثاً قد شكا
وأنا أعلم شكوى الجزع
أشرقت شمسٌ له ما شرقت
فرأيناها بها إذ أشرقت
أرعدت سحبٌ لها ما أبرقت
فعلمنا أنه حين بكى
ما بكى إلا لأمر موجع
مرّ بي في ليلة ليس لها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر موشح
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إذا ما دعا داع تلبي من الحشى
الصفحة التالية بالمتعالي عبده يصول

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأثير المحدث

poet-ibn-alothir-amahdt@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الحاجب النحوي

poet-abn-alhajeb-alnhoi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

سحيرا أناخوا بوادي العقيق
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها
لبست صفية بنت ابنتنا
إن الذي فرض القرآن يرجعكم
إن الخيال هو الذي يتحكم
بلغوا عني أم الأربعه
أنا إن شئت شئت منل إلا
إذا جاءت الأسماء يقدمها الله
أنا صاحب الملك الذي قال إنني
أصبحت مثل بني يعقوب إذ دخلوا
من كان وجه الحق لا يهلك
أنجد الشوق وأتهم العزاء
يا هلال الدياج لح بالنهار
ألبست زينب ثوب الفضل والدين
الحمد لله جل الله من واق

أضف شرح او معلومة