الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » المرجفان هما الإبريق والطاس

عدد الابيات : 9

طباعة

المرجفان هما الإبريقُ والطاسُ

والأحمران كذاك اللحم ُوالراحُ

والشحمُ ثم الشبابُ الأبيضان إلى

شهود هذين نفسُ القوم ترتاحُ

والتمر والماءُ عندي الأسودان يرى

كأنه في ظلامِ الليلِ مصباحُ

الجاه والذهبُ المسكوكُ نعتهما

الأصفران ووجه التبر وَضَّاح

إذا تجلى لك المطلوبُ فيه بدت

لناظرِ القلبِ في الأشباح أرواح

هي المعاني قد راحت وما برحت

قد قيدتها عن التسريح أشباح

لو أنها سألت عنهم جماعتهم

لقال قائلهم راحوا وما راحوا

في فقد ما قلته الآلام أجمعها

كما بوجد إنها للنفسِ أفراحُ

إني نصحتكم لما رحتكمُ

وذا الوجودُ قليلٌ فيه نصَّاح

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة الله يعلم نفسي
الصفحة التالية لما رأى القلب بنور الهدى

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

317

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حزمون

poet-ibn-hzmon@

متابعة
متابعة
avatar

هذيل الإشبيلي

poet-hazel-al-ishbili@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

في فؤاد العارفين بصر
ألبست بنتي دنيا
لما سمعت بأن الحق يطلبني
من الحروف حروف هن كالعرض
نكحت نفسي بنفسي
وافى كتاب ولينا الغزال
ولا تنس يوم العيد واشهد صلاته
النظم أولى به إن كنت تعرفه
ألبست جارية ثوبا من الخفر
فيا سائلي ماذا رأى قلبك الذي
أرى نشأة الدنيا تشير إلى البلى
الكسب منه ما أنا كاسب
من طلب الدين بالكلام
ضاق صدري لما أتى
ما لي من العلم إلا ما نطقت به

أضف شرح او معلومة