الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » صادني من كان فكري صاده

عدد الابيات : 10

طباعة

صادني من كان فكري صاده

ما له والله عنه من محيصِ

صابراً في كل سوءٍ وأذى

في كيانٍ من عمومٍ وخصوص

صُرةٌ أودعتُ قلبي علمها

في كتاب وسمتُه بالفُصوص

صيرتُ قهراً وعجزاً وأبتُ

غيرةً منها عليه أنْ تنوص

صيرته واحداً في دهرِه

ثم رامتْ عنه عزاً أن تبوص

صادفتْ والله في غيرتها

عينَ ما جاء به لفظ النصوص

صدقتُها فلها النورُ الذي

ما له في كونها ذاك الوبيص

صلبتْ في الدين فانقاد لها

كل معنى هو في البحث عويص

صلّى القلبُ اشتعالاً بعد ما

كان ذا عزمٍ عليه وحريص

صامت النفس وصلت فلها

لمعان من سناها وبصيص

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

922

قصيدة

1

الاقتباسات

317

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة