الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » هوى النجم من أوجه محرقا

عدد الابيات : 10

طباعة

هوى النجم من أوجه محرقاً

لمن جاء يسترقُ المنطقا

وأظهر في الغرب أنواره

فصيّر مغربه مشرقا

وكلُّ وجودٍ له باطنٌ

إذا ما دجا ليله أشرقا

وكلُّ رياضٍ له ذابلٌ

إذا ما ذوى غصنه أورقا

وإن الفؤادَ إذا ما اهتدى

بأنوارِه وحيه صَدَقا

وقى الله حسادَه شرَّه

بما الله أمثاله قد وقى

إذا وجد البابَ قصادُه

لجهلهمُ دونهمُ مُغلقا

أقاموا حيارى على بابه

وما أحدٌ منهمُ حققا

وهل زي بابٍ كريم دعا

إلى بابه أحداً أطبقا

فكيف بباب الذي لم يزل

رفيقاً بنا راحماً مشفقا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة يقرب الأمر إذا انشق القمر
الصفحة التالية الميل في الأمرين لا ينكر

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

317

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الياسمين

poet-ibn-alyasmen@

متابعة
متابعة
avatar

اللواح

poet-alluah@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

لكيوان الثبات بغير شك
سحيرا أناخوا بوادي العقيق
أطوالي المهيمن الطرقا
لما تأدبت بي يا منتهى ألمي
إني لأقسم بالذي تدريه
سبق السيف العذل
ألبست أم محمد
الحمد لله الذي أنعما
إذا أفل سيفي لم تفل عزايمي
أحاطت بنا الأفكار من كل جانب
ليس في الوجود
لا تفرحن ببشرى الوقت إن لها
هيهات هيهات لا مال ولا ولد
غني عن الأكوان بالذات والذي
جزاك الله خيراً من ولي

أضف شرح او معلومة