الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » ألبست أم محمد

عدد الابيات : 12

طباعة

ألبستُ أمَّ محمدٍ

ثوبَ التصوُّف معلما

بشروطها مستوثِقا

منها بذاك ومحكما

ما يقتضيه وسلمتُ

فمنحتُها مُستسلما

لله فيما قد فعلت

من اللباس ومنعما

لشفاعة الصفتين إذ

كان المهيمن أنعما

بهما على مملوكةٍ

وهما اللتان هما هما

خلقٌ وعلمٌ جامعٌ

أخذ التصوُّف عنهما

فالحمدُ لله الذي

قد كان ذلك منهما

والملكُ لله العليِّ

لباسُ شخصٍ منهما

في خِرقةٍ فرحيةٍ

قَلمُ الإله قد أُحكما

فيها رُقومٌ نصُّها

الملك لله فما

عاينتُ رُقماً مثله

في العالمين منمنما

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ألا إنني العالم الأبخل
الصفحة التالية ألبست من همومنا اليوم خرقتنا

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو زيد الفازازي

poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@

متابعة
متابعة
avatar

السهروردي المقتول

poet-Suhrawardi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

حاسبونا فدققوا
شغلي بمن شرع لي
قل للذي نظم الوجود عقودا
من يشتغل بالذي قد ألزمه
أنضى الركاب إلى رب السموات
إنني أنا النير الغاسق
إذا طلعت شمس الفناء الذي حجى
الشعر ما بين محمود ومذموم
هذا الوجود الذي بالعرف نعرفه
صحت بالكوكب المنير عشاء
إني تعوذت بي مني فإن لنا
ثلاث بدور ما يزن بزنية
فررت إلى ربي كموسى ولم يكن
حقيقتي أن أكون عبدا
حروف أوائل السور

أضف شرح او معلومة