الديوان » العصر المملوكي » مالك بن المرحل » عقول الورى معقولة عن معارج

عدد الابيات : 10

طباعة

عقولُ الورى معقولةٌ عن معارجٍ

يرى المصطفى فيها الغيوب ويسمعُ

عقودُ العُلا في جيد أحمد جُمّعت

ولا درَّ إلا وهو فيهن أجمع

عقائلُ فهر كلّهن ولدنه

وعبدُ منافٍ شاهد ومجمع

عقيدُ الندى هذا النبي الذي غدا

وسحبُ نداه بالرغائب هُمّع

عقرتُ بوهمي عند قبر محمدٍ

قلوصي وأجفاني من الشوق تدمع

عقيقاَّ وفي وادي العقيق مُعرّسي

ومن دونه يسمُو السرابُ ويلمعُ

عقابٌ وغيطان وودتُ لو انني

وطئتُ برجلي تربَها وهي تجمعُ

عقدتُ على قلبي مواثق حبه

فأرجو بها حسنَ القبول وأطمعُ

عقيدة نفسي أنه خيرُ مرسل

فعندي للشيطان في ذاك مقْمع

عَقَقتُ أبي إن لم تزره قصائدي

مَعَ الركبِ مهْما أزمع الركبُ تزمعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ضروب المعالي في النبي تجمعت
الصفحة التالية غرائب آيات النبي محمد

المساهمات

معلومات عن مالك بن المرحل

avatar

مالك بن المرحل حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة

162

قصيدة

42

متابعين

مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني ...

المزيد عن مالك بن المرحل

اقتراحات المتابعة

avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مالك بن المرحل :

محمد الممدوح بالشعر فاعلم
رياض من الآداب تبسم عن زهر
جرينا على أهدى طريق ومنهاج
إني لأكنى عنه خيفة أن يشي
فتح تبسمت الأكوان عنه فما
ومدامة ذهب السنون بجسمها
برحمة ربي أرتجي حرمة القرب
غريت بأمداح النبي محمد
ولما أراد الله إنفاذ حكمه
كتاب بمدح المصطفى فض عن مسك
يا طالب الدنيا طلبت غرورا
فحق لنا أن نعتني بولادة
ما وقوفك بالركائب في الطلل
أكرم الله مستجيزا أتانا
حق وإن جعل النصيح يصيح

أضف شرح او معلومة