الديوان » العصر المملوكي » مالك بن المرحل » سموط لآل من مديح محمد

عدد الابيات : 10

طباعة

سُمُوط لآل من مديح محمد

محيرها في لجة البحر قامس

سَمَاعاً إلى مدح النبي فإنه

لأفضلُ من زُفّت إليه العرائس

سمتْ بمعاليها سماءُ فخاره

فليسَ لها من عالم الأرض لامس

سماءُ دراريها أيادٍ كريمةٌ

أضاءت لنا منها الدياجي الروامس

سماحٌ وإنعام وبأسٌ لدى الوغى

وحلمٌ له طيبُ الأرومة خامسُ

سميعٌ إلى داعيه فالنهج سالكٌ

وإن قيلت العوراء فالنهج طامس

سِماك إذا ما دارتِ الحرب رامح

ولكنْ يُعيد الليل واليوم شامسُ

سِمامُ العِدا إن حاربوه فإنما

تحاربُهم عنه الرياحُ الروامسُ

سمائمُ سمّتهم وأصلتهم لظى

فما منهم من شدّة الكرب هامسُ

سماتُ حِسَانٍ في نبيّ مُكرَّم

به افتخر الرهطُ الكرامُ الأحامسُ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة قريض بديع في ثناء محمد
الصفحة التالية شريعة خير الخلق خير شريعة

المساهمات

معلومات عن مالك بن المرحل

avatar

مالك بن المرحل حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة

162

قصيدة

40

متابعين

مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني ...

المزيد عن مالك بن المرحل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سنان الخفاجي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة
متابعة
avatar

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مالك بن المرحل :

عمرت ربع الهوى بقلب
أعدي علي هواه خصم جفونه
صحبت في عمري ناسا أولي حسب
ولما أراد الله إنفاذ حكمه
وناظر مقلة فيها بياض
الله أكبر في منار الجامع
حديث كما هب النسيم صباحا
عدمت من قوى حسه
زبوربأخبار النبي محمد
رموني في نار الهوى فخزنتها
دوام نعيم النفس حب محمد
فروع المعالي والأصول تجمعت
استنصر الدين بكم فاقدموا
أنا أحوي ذخائر الأعلاق
شفاء أولي الإخلاص ذكر محمد

أضف شرح او معلومة