الديوان » العصر العباسي » الناشئ الأكبر » لما تفرى الليلث عن أثباجه

طباعة

لمّا تَفَرّى الليلث عن أثباجِهِ
وارتاحَ ضوءُ الصُبح لانبلاجه
غَدوتُ أَبغي الصيدَ من منهاجِهِ
بأقمَرٍ أبدع في أتلاجه
ألبَسَهُ الخالقُ من ديباجه
ثوباً كفى الصانع من نتاجه
حالٍ من السوق إلى أوداجه
وَشياً يحارُ الطرف في اندراجه
في نَسَقٍ منه وفي انعراجه
وزان فَودَيه إلى حِجاجِه
بزينةٍ كَفَتهُ نَظمَ تاجه
يجمعُ دَلَّ الغيد في إبهاجِهِ
وسَطَوات السيد في هَياجه
مِنسَرُهُ يُنبئ في إدلاجه
بعينه كفته عن سراجه
فلم نزل نغذوه في استخراجِهِ
من قَبحِهِ حالاً ومن دُرّاجه
حتّى أزالَ الزيغَ عن مزاجِهِ
ونَهنَهَ الهَمَّ عن اعوجاجه

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الرجز
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة إن اليئايئ اخف الطير أرواحا
الصفحة التالية أعددت للندمان صيد زمج

المساهمات

معلومات عن الناشئ الأكبر

avatar

الناشئ الأكبر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة

135

قصيدة

100

متابعين

عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...

المزيد عن الناشئ الأكبر

اقتراحات المتابعة

avatar

يعقوب التمار

poet-yaqub-al-tammar@

متابعة
متابعة
avatar

عمرو الوراق

poet-Amro-Al-Warraq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الناشئ الأكبر :

خليلي هل للحزن مقلة عاشق
ونحن أناس يعرف الناس فضلنا
خبرت الأنام فما إن وجدت
يا رب ضحضاح قريب المشرع
هل لك يا ابن القانص البطريق
على جسرة لا يدرك الطرف شأوها
تأمل بعينك هذا الأنام
لا صيد إلا صيد باز أبجل
قلت لها لا تكثري
جيش يفوت الظن حتى لا يرى
سل الليل عني كيف أرعى نجومه
القصد شيء كل ما دونه
غدونا وطرف الليل وسنان غابر
ملأت بقاع الأرض خيل جنوده
إن اليئايئ اخف الطير أرواحا

أضف شرح او معلومة