طوى: قطع يُقال : طوى البلاد : قطعها وسافر، السدفة : الليلُ و سوادُهُ وظلمتُه، ضارب: الليلُ الذي ذَهَبَتْ ظُلْمته يميناً و شمالاً و مَلأَتِ الدنيا، فيقول : خيال سميرة قطع ظلام الليل وظلام الليل شديد قد ملأ الدنيا.
ألمَّ : أتاه فنزل به وزَارَهُ، يُقَال : <<نهْرٌ زاخِر>> : الَّذي ارتفع ماؤه و فاض، المحيط من البحر الجنوبي : المحيط الأطلنطي، فيقول : يتعجب من خيال سميرة الذي زاره وتخطى المحيط الكبير الطويل.
الوَجْد : الشغف والحب، نزوات : جمع نزوة وهي تقلب واضطراب وعدم الاستقرار علي حال، زاجر : مُعاقب ومانع ورادع، حادٍ : فاعل من الفعل "حدا" وهو الذي يحثُّ علي شئٍ ويُحَرِّض، فيقول : تخطَّى الخيال الأراضي لكي يزورني حُبّاً وشغفاً بي وليس له شئٌ يمنعه سوى تقلبات الشوق.
خماسية : عندها ٥ سنوات، تدرِ : تعرف، السُّرى : السير ليلاً، تنحسر : تنكشف وتتضح، الصفح : الجانب من كل شئ، فيقول : طفلة خماسية السن لا تعرف الليل ولا مخاطر السير فيه، ولم تتكَشَّف عن جانبيها الستائر فتعرف الدنيا.
العقيلة : هي الأحسن والأفضل والأجود من كل شئ، أتراب : جمع تِرْب وهو المماثل في السن، توالين : تتابعت وتعاقبت ودارت، فيقول : أنها مثل السيدة بين جميع مَنْ في سِنِّها فهم يدورون حولها.
غَوَافِلُ لا يَعْرِفْنَ بُؤْسَ مَعِيشَةٍ
وَلا هُنَّ بِالْخَطْبِ الْمُلِمِّ شَواعِرُ
بؤس المعيشة : مَشَقَّة الحياة والمعيشة، الخطب : المكروه والشديد من الأمور، فيقول : هؤلاء الأطفال لا يعرفون مشقة الحياة وصعوبتها ولا يشعرن بالمكروه الذي نزل وحَلَّ بالناس.
عنقود :ما تعقَّد و تراكم من ثمرهِ فى أَصْل واحِد، الثريا : مجموعة من النجوم في صورة الثَّوْر، وهي سبعة كواكب، تألق: لمع وأضاء، الأُفُق : النَّاحية وقيل هو مدى الإطلاع والبصر، سوافِر : سافِر : واضح ومكشوف، فيقول : فهنَّ كعنقود النجوم عندما لمعت الكواكب في السماء ظهرت النجوم.
طوْراً : تارةً، أخال عليه الأمرُ :اشتبه عليه، أشكل، التبس، أهيم : أتحير وأضطرب، غَشَى الشئ : جعل عليه غِطاء، المُقلة : العيْن، أما السمادر فلقد تحيرتُ فيها ولم أرها في أي كتاب فأظن أنه قد حُذِفت الياء من "سمادير" ولكن في مقاييس اللغة لابن فارس يقول : [ سمندر] هذا ممّا زِيدت فيه الميم، و هو من «السَّدَر» و هو تحيُّر البَصر، فيقول : فتارةً أتخيل الظن (وهو أن يرى سميرة كما في البيت السابق) حقيقة وتارةً أتحيرُ فتغشى السمادر عيني.
رَبَّ البهيمة : صاحب البهيمة، جازر : ذابح
يقول : إن الدنيا تُرَبِّي الفتى حتي أذا اشتد ساعده وكبُر دهته بالمصائب كصاحب البهيمة يربي البهائم فإذا كبروا ذبحهم.
الناقد : من يعطي حُكْما على مزايا أو عيوب أو قيمة، أو صحّة أمر ما، درى : عرف، الأنام : جميع ما ظهر علي الأرض من الخلائق، قامر الشَّخصُ : راهن و لعب القمارَ، يقول : أن من ينظر إلى الدنيا بحكمة شخص يميز يعرف أن الدنيا بين الخلق تتداول وتراهن.
الحِلم : العفو والصفح عن الإساءة، الخطب : الأمر الشديد والمصيبة، يقول : عفو المرء عند المصيبة وهو عاجز أن يواجهها غير مستحسن ولكن إذا عفا وهو قادر علي مواجهتها فهو أمر مستحسن.
النصير : الناصِر والمساعد والمُعين، أعْوَزَ الشيءُ: عَزَّ فلم يُوجَدْ وعجز عنه، الداعي : السبب، المُنى : جمع "المنية" وهو كل ما يطلبه الإنسان ويتمناه، المعذرة : عُذْر؛ حُجَّةٌ يُتأسَّف بها لرفع اللَّوم والحرج والمؤاخذة، يُكمّل معني البيت السابق ويقول : ولكن إذا قلّ المعاون والنصير ولم تُوجَد أسباب التمني فاصبر فالصبر فيه المعاذر.
تأوب : أتى بالليل، الطيف : الخيال، سميرة : اسم بنت، الخواطر : كل ما يخطر بالقلب سواء من رأي أو أمر معين، فيقول : أتاني خيال سميرة يزورني ليلاً ويؤكد الشاعر على أن هذا الخيال ما هو إلا نتاج خياله وأفكاره ومشاعره تجاهها.
محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري. 1255-1322 هـ / 1839-1904 م
أول ناهض بالشعر العربي من كبوته، في العصر الحديث، وأحد القادة الشجعان، جركسي الأصل من ...