الديوان » مصر » محمود سامي البارودي » ألا بأبي من كان نورا مجسدا

عدد الابيات : 9

طباعة

أَلا بِأَبِي مَنْ كَانَ نُوراً مُجَسَّداً

يَفِيضُ عَلَينَا بِالنَّعِيمِ رَواؤُهُ

ثَوَى بُرْهَةً في الأَرْضِ حَتى إِذا قَضَى

لُبانَتَهُ مِنْهَا دَعَتْهُ سَمَاؤُهُ

وَما كانَ إِلَّا كَوْكَباً حَلَّ بِالثَّرَى

لِوَقْتٍ فَلَمَّا تَمَّ شالَ ضِيَاؤُهُ

نَضَا عَنْهُ أَثْوَابَ الْفَنَاءِ وَرَفْرَفَتْ

إِلَى الْفَلَكِ الأَعْلَى بِهِ مُضوَاؤُهُ

فَأَصْبَحَ في لُجٍّ مِنَ النُّورِ سَابِحاً

سَوَاحِلُهُ مَجْهُولَةٌ وَفَضاؤُهُ

تَجَرَّدَ مِنْ غِمْدِ الْحَوادِثِ ناصِعاً

وَمَا السَّيْفُ إِلاَّ أَثْرُهُ ومَضاؤُهُ

فإِنْ يَكُ وَلَّى فَهُوَ باقٍ بِأُفْقِهِ

كَنَجْمٍ يَشُوقُ النّاظِرِينَ بَهَاؤُهُ

وَلَوْلا اعْتِقَادِي أَنَّهُ في حَظِيرَةٍ

مِنَ الْقُدْسِ لاسْتَوْلَى على الْجَفْنِ ماؤُهُ

عَليكَ سَلامٌ مِنْ فُؤادٍ نَزَا بِهِ

إِلَيكَ نِزاعٌ أَعْجَزَ الطِّبَّ داؤُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية واو همزة (ؤ)
الصفحة السابقة وصاحب كهموم النفس معترض
الصفحة التالية فزعت إلى الدموع فلم تجبني

المساهمات

معلومات عن محمود سامي البارودي

avatar

محمود سامي البارودي حساب موثق

مصر

poet-mahmoud-samial-baroudi@

متابعة

374

قصيدة

8

الاقتباسات

1888

متابعين

محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري. 1255-1322 هـ / 1839-1904 م أول ناهض بالشعر العربي من كبوته، في العصر الحديث، وأحد القادة الشجعان، جركسي الأصل من ...

المزيد عن محمود سامي البارودي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد عفيفي مطر

poet-mohamed-afifi-matar@

متابعة
متابعة
avatar

حسن توفيق

poet-hassan-tawfik@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمود سامي البارودي

اقرأ أيضا لـ محمود سامي البارودي :

عودي بوصل أو خذي ما بقي
ألا قل لقوم شامتين تربصوا
غلب الوجد عليه فبكى
أبى الضيم فاستل الحسام وأصحرا
ما لقلبي من لوعة ليس يهدا
ترحل من وادي الأراكة بالوجد
يعزى الفتى في كل رزء وليته
نم الصبا وانتبه الطائر
لعمري لقد أيقظت من كان راقدا
أحببت من والى عليا رغبة
رف الندى وتنفس النوار
لا تركنن إلى العدو فإنه
إذا ما كتمت الحب كان شرارة
كيف طوتك المنون يا ولدي
جد بالنوال فرزق الله متصل

أضف شرح او معلومة