الديوان » العصر العثماني » أبو المعالي الطالوي » داعي الصبوح دعا إلى الصهباء

عدد الابيات : 6

طباعة

داعي الصَبُوح دَعا إِلى الصَهباءِ

وَالوَقتُ راقَ بِقاعة الوَعساءِ

ما بَينَ وَرديّ وَجنةٍ جالَ النَدى

فيهِ وَآخر يجتليهِ الرائي

وَمدامَةٍ راض المِزاج مِزاجُها

فَغَدَت تُثيرُ الشَوقَ في الأَحشاءِ

مِن كَفِّ ساقٍ أَهيَفٍ حُلوِ اللَمى

يَرنُو إِلَيكَ بِمُقلَةٍ حَوراءِ

كَالبَدرِ لَيلَةَ تِمّه فَكَأَنّما

رَبُّ البَريّةِ صاغَهُ مِن ماءِ

فَأَجب أَخاكَ وَلا تَكُن مُتَوانِياً

وَاِغنَم لَذيذَ العَيشِ قَبلَ تَناءِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة كتابي يسعى قد أتاك على العين
الصفحة التالية قد غازل النسرين لحظ النرجس

المساهمات

معلومات عن أبو المعالي الطالوي

avatar

أبو المعالي الطالوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Abu-al-Maali-al-Talawi@

متابعة

94

قصيدة

23

متابعين

درويش بن محمد بن أحمد الطالويّ الأرتقيّ، أبو المعالي. أديب، له شعر وترسل. من أهل دمشق مولداً ووفاة. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني ...

المزيد عن أبو المعالي الطالوي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشرواني

poet-Sherwani@

متابعة
متابعة
avatar

إلياس إده

poet-elias-edh@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو المعالي الطالوي :

نظرت إلى مكاء وسط حديقة
ذكر المعاهد والدمن
سقت عهود الديم
مولاي أنجز ما وعدت لمخلص
نظرته عن حدق المهاة فأسأرت
أقبل كالبدر طلعة وسنا
طالعاه نقب الغوير وريعه
في وجهه وثغره لمن يرى
شكت صفحة المحراب لما أتيته
كفى به جائرا في الحكم ما عدلا
ألمم إذا هم غزاك بيلبغا
كتابي يسعى قد أتاك على العين
لبني التاج ركن مجد خطير
شرعت دون الشرع سمر الرماح
رعى الله أياما على أجرع الحمى

أضف شرح او معلومة