الديوان » العصر العباسي » أبو هلال العسكري » ضفت عمرا فجاءني برغيف

عدد الابيات : 5

طباعة

ضُفتُ عَمراً فَجاءَني بِرَغيفٍ

زادَني أَكلُهُ عَلى الجوعِ جوعا

ثُمَّ وَلّى يَقولُ وَهوَ كَئيبٌ

لَهفَ نَفسي عَلى الرَغيفِ أُضيعا

كانَ خَدّاعَةَ الضُيوفِ وَلَكِن

رُبَّما أَصبَحَ الخَدوعُ خَديعا

كُنتُ أَنزَلتُهُ مَحَلّاً رَفيعا

فَغَدا ذَلِكَ الرَفيعُ وَضيعا

عَجَباً مِنهُ إِذ أُبيحَ حِماهُ

كَيفَ لَم يَمتَنِع وَكانَ مَنيعا

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ومتفقات الشكل مختلفاته
الصفحة التالية على الرغم من أنف المكارم والعلا

المساهمات

معلومات عن أبو هلال العسكري

avatar

أبو هلال العسكري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة

447

قصيدة

139

متابعين

الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري، أبو هلال. عالم بالأدب، له شعر. نسبته إلى (عسكر مُكرَم) من كور الأهواز. من كتبه (التلخيص) في ...

المزيد عن أبو هلال العسكري

اقتراحات المتابعة

avatar

جحظة البرمكي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو هلال العسكري :

كم حاجة أنزلتها
أخرجه الحمام كالفضه
وأترج يحف بها أقاح
قد كنت توليني الحسنى وتكرمني
لكل ملمة فرج قريب
تحركت الشمال فقر ليلي
فترت صهوتي وأقصر شجوي
في البانياس إذا أوطئت ساحتها
فعالك مقصور عليه المحامد
حملت بخنصرها إناء مدامة
وإذا شتوت أمنت لسعة عقرب
أخو الإعدام لا حي يرجى
قال لي صاحبي وقد صفعته
وجليس حسن المحضر
وطال عمرك في دهر به قصر

أضف شرح او معلومة