الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » إلى ذي العز والعار

عدد الابيات : 12

طباعة

إلى ذي العزِّ والعارِ

إلى قاطِع أفسار

إلى أمقتِ في المنظ

رِ من زِيَارِ بَيْطار

هجاءً يُتهادَى بي

ن طبَّال وزمَّار

ذهبتَ تطلب الربحَ

ألا فاذهبْ إلى النار

تركنا منك نِشوَاراً

وما يرجى بِنِشْوَار

نعم يا كلبُ يا قردُ

ويا حِمَار قصَّار

ويا صَعْوَةَ حُشٍّ د

خلتْ في الدِّبْقِ والقار

ويا من هُوَ في المُردا

نِ كالمَخرجِ في الدار

ويا مَطْهَرةَ الحجَّا

مِ يا مَصْيَدَةَ الفار

وَمَنْ عُرْقوبُهُ أقط

عُ من مُدْيَةِ جَزَّار

لقد ألقاك قلبي حي

ثُ يُلقى حَجَرُ الخاري

فما ينجرُهُ من بع

دِ هذا ألفَ نَجَّار

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الهزج
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة إن عارا علي أخبث عار
الصفحة التالية أغلق الحزن فيك باب السرور

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

128

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

صالح بن عبد القدوس

poet-Saleh-bin-Abdul-Quddus@

متابعة
متابعة
avatar

ابن لنكك

poet-Ibn-Linkk@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

ألا يا ابن الجنيد اسمع
وحقك ما خضبت مشيب رأسي
أيا دلبة الغربي أفردك الدهر
أما الرياض فعشقها عشق
قم فاسقني كأسا كأن حبابها
وستور رادفات أزفات
بأبي يا ابن الفروع الناضره
حبذا يوم أحمد
لي من أبي عبد الإله امرؤ
وتجشم المكروه ليس بضائر
نبني كيف تخطي
هات نقض الرياض حق الرياض
أطافت جبال الشوق بي وبحاره
أستغفر الله كم ذا الجهل والسرف
يا أسرع الناس في حثي على الكاس

أضف شرح او معلومة