الديوان » العصر العباسي » ابن الزيات » ما غير الربع والمغاني

عدد الابيات : 8

طباعة

ما غَيَّرَ الرَّبعَ وَالمَغاني

إِلا صُروفٌ مِن الزَّمانِ

يا صاحِبَيَّ وَأَنتما لي

كَمَوضِعِ الكَفِّ مِن بَناني

قِفا عَلَيَّ فَمَتِّعاني

أَو لا فَسيرا وَوَدّعاني

لا تُعجِلاني فَتُغرِياني

شَأنكُما اليَوم غَيرُ شاني

يا ظَبيُ أَحبالُهُ بقاع

إِنِّي وَإِيّاكَ موثِقانِ

يُحزِنُني أَن أَراكَ تَعطو

إِلَيَّ مِنها وَأَنتَ عاني

إِنَّ الغَواني وَكُلُّ شَيءٍ

يُقالُ فَاِقبَلهُ في الغَواني

يَنَلنَ حاجاتِهِنَّ عِندي

بِلَمحَةِ الأَعيُنِ الحِسانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ما جبلا طيء بأمنع من
الصفحة التالية لو كان يمنع حسن الوجه صاحبه

المساهمات

معلومات عن ابن الزيات

avatar

ابن الزيات حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-alzayyat@

متابعة

174

قصيدة

2

الاقتباسات

161

متابعين

محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات. وزير العتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة ...

المزيد عن ابن الزيات

اقتراحات المتابعة

avatar

الصنوبري

poet-alsanubri@

متابعة
متابعة
avatar

كلثوم العتابي

poet-Aleitabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الزيات

اقرأ أيضا لـ ابن الزيات :

أباح الدمع سرا لم أبحه
قولا لأنف وقزعه
لو كان يمنع حسن الوجه صاحبه
ترك اللهو والصبى
أتيح من الحين المتاح لقلبه
أترحل تهوى مقيم
خليفة الله طالت عنك غيبتنا
وإني لألقاها فينطق طرفها
هيض عظمي الغداة إذ صرت فيه
ما أعجب الحب في مذاهبه
أما شبابي فلم أذمم صحابته
كم قطعنا من البلاد وكم جبنا
دعا شجوى دموع العين مني
شجاني صائح يدعو ببين
لعمري لقد قرت عيون رأيتها

أضف شرح او معلومة