الديوان » العصر العثماني » العُشاري » رف برق الحجاز والدمع جار

عدد الابيات : 10

طباعة

رف بَرق الحِجاز وَالدَمع جار

قَد حَكى نَثره نثار الدراري

رب بَرق رَأَيته مِن بَعيد

فَشَجاني بِهِ وَهيج ناري

ربع سَلمى مَتى أَرى في حماكم

ناقع القَلب خالِعاً للعذار

روح اللَه دار سَلمى بغيث

وَسَقاها بِفَيضه المدرار

ريح تلكَ الدِيار أَطيَب ريح

وَدِيار الحَبيب خَير دِيار

ردك اللَه أَيُّها القَلب عرج

لِمَغان بِها كِرام نزار

ردد الشَوق وَالتَحية عَني

لَعلي الذرى رَفيع المَنار

رَحمة نَص في الكِتاب عَلَيها

نالتها ما استَطَعت إن كُنت قاري

رفع اللَه قَدره وَحَباه

بِفَخار مُؤكد بِفَخار

راحَتي وقفة هُناك بذل

عَل أَن تَنطَفي هُناك جِماري

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة زاد من لوعة الغرام الغريزي
الصفحة التالية ذكر القلب ذنبه فاستعاذا

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

33

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

الامير منجك باشا

poet-alamir-mnczyk-pasha@

متابعة
متابعة
avatar

يونس الغروي

poet-younes-al-gharawi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

برز السر من خفايا الغيوب
بفضلكم السامي الوجود تلالا
بكيت دما لما سرى بارق الحمى
أيا من فضله في الناس واف
روض سقته من الوسمي أمطار
ما بين أطلال النقا ورماله
تمسكت من ربي بأوثق عروة
رويدك أيها الرجل الكريم
كل جود فمن نوال نداكا
أيها الواحد المسمى حسينا
قل لسعيد الجد يا واحد
هلا قنصت غزالة الصياد
مد فضلا على الوجود عميما
ومهفهف لعب الدلال بعطفه
أشرق القلب بالجمال المضيء

أضف شرح او معلومة